ما كان يحكى في الأفلام من جبروت الظالمين، وبطشهم كما حدث في فيلم "شيء من الخوف" لأهالي قرية الدهاشنة علي يد عتريس "محمود مرسي" عندما أحرق محصول أهالي القرية ومواشيهم ومنازلهم؛ جسده مليشيات أمن الانقلاب على أرض الواقع صباح الاثنين. عندما اقتحمت عناصر من مليشيات الأمن قرية البصارطة بمحافظة دمياط وأحرقت عددًا من بيوت ومنازل المعتقلين من أبناء القرية في سجون الانقلاب، في محاولة لترويعهم وكسر إرادتهم. وأشعل عناصر الجيش والشرطة النيران في منازل المعتقل سيد أبو عبده، وسامي الفأر، ومنزل المعتقلة مريم ترك، التي أنقذت العناية الإلهية طفليها من خطر الموت خنقا. وقال شهود عيان من أهالي القرية: "إن الشرطة أحرقت بيوت المعتقلين بالبصارطة، وأغلقت الأبواب بالأقفال حتى لا يدخل الأهالي لإطفاء النيران". #وطن | ما كان يحكى في الأفلام من جبروت الظالمين .. جسده أمن الإنقلاب على ارض الواقع !هنا الدهاشنة ! معذرة .. هنا البصارطة ! أهلا بكم في #مصر_البعيدة Posted by تلفزيون وطن - Watan TV on Monday, March 21, 2016