استشهد فتيان فلسطينيان صباح الأربعاء، برصاص الاحتلال عقب تنفيذهما عملية طعن أسفرت عن إصابة مستوطن في مغتصبة "عيليه"، المقامة جنوب مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربيةالمحتلة. وذكر موقع "واللا" الصهيوني"، أن فلسطينيين اقتحما مستوطنة "عيليه" جنوبي مدينة نابلس، وهاجما مستوطنًا بسكاكين وعصي كانا يحملانها وأصاباه بجروح. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الفتيين من قريوت جنوب نابلس، هما لبيب خلدون أنور عزام (17 عاما)، ومحمد هشام علي زغلوان (17 عاما). وأضاف موقع "واللا" أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال هرعت إلى مكان العملية ولاحقت المنفذين في المناطق المحيطة بالمستوطنة، قبل أن تطلق النار عليهما ما أدى لاستشهادهما متأثرين بجراحمها. وأشار الى أن المستوطن الجريح نقل إلى مستشفى "تشعاري تصيدق" في مدينة القدسالمحتلة لتلقي العلاج، ووصفت جراحه بالمتوسطة. وحسب المصادر الصهيونية، فإن قوات الاحتلال نفذت عملية تمشيط واسعة في محيط مستوطنة "عيليه" انتهت باستشهاد منفذي عملية الطعن. وكان الفتيان قد اختفت آثارهما الليلة الماضية بعد أن أديا صلاة العشاء في أحد مساجد البلدة. وباستشهاد فتيي قريوت، يرتفع عدد الشهداء منذ أكتوبر الماضي إلى 189 شهيدًا بينهم 114 أعدموا على خلفية عمليات طعن ودهس، ومن بين الشهداء 44 طفلا تحت سن 18 عاما، فيما يرتفع عدد شهداء محافظة نابلس إلى 12 شهيدًا.