حول اختفاء 90 مصريا قسريا على يد ميلشيات الانقلاب العسكري، أكد الكاتب الصحفي الإيطالي "روبرتو سافيانو"، اليوم الأحد، في مقال بعنوان "معاداة الإيطالية"، أن الكثير من المصريين يواجهون مصير الطالب الإيطالي القتيل "جوليو ريجيني"، الذي وجد مقتولا وعليه آثار تعذيب وحشية جراء احتجازه والتحقيق معه في أحد مقرات الانقلاب. وقال "سافيانو" في مقال نشرته صحيفة "الاسبريسو" الإيطالية: "منذ وصوله إلى السلطة السيسي، اعتقل النظام 40،000 شخص. العديد في عداد المفقودين. نحن بحاجة أيضا إلى أن تكون ساخطا عليها".
مضيفًا: "بدءا من تحليل اغتيال الباحث الإيطالي جوليو Regeni في مصر، التي قدمها مدير "L'اسبرسو" في عددها الأخير، بدءا من الحرج من الحكومات الديمقراطية في الحاجة إلى الاعتراف بأنهم قد فتحت (أو بالأحرى مفتوحة على مصراعيها) الباب إلى al السيسي لأنه "في عالم قفت الحرب غير المعلنة من قبل الجانب مريحة من السور،" أنا أتساءل ما سيكلف المصريين غضبنا في وفاة يوليوس Regeni؟ ثم ما سيكلف لأنفسنا وللعالم؟".
وتابع:" وماذا يعني ذلك، بالضبط، استيائنا؟ ما حدث في مصر هو واضح للجميع، وقطع المفقودة، ولكن ليست ضرورية لفهم الصورة الكبيرة. جوليو Regeni، الباحث الإيطالي في القاهرة، في سياق دراسته على الحركة العمالية المصرية، يقرر المشاركة بشكل مباشر في حياة المنظمات تدرس. 25 يناير 2016، مساء الذكرى الخامسة لثورة ميدان التحرير، جوليو يختفي في الهواء. من يدري هموم فورا. ويمكن الاطلاع على جسده للتعذيب بعد تسعة أيام، في 3 شباط، على جسر الطريق السريع بين القاهرة والإسكندرية".
وأوضح "سافيانو" :"يوليوس اختطف وعذب وقتل على يد المخابرات والمخابرات المصرية. السبب؟ سيتم هاجس رجال الأمن المصري مع المعلومات المتداولة في الجامعات: هذا هو رأي مشترك من أي شخص ابحاثا في مصر. لا عقد حتى لحظة نظرية القتل عاطفي ولا الفرضية القائلة بأن جوليو كان في الواقع جاسوسا. انها لا تصمد لأن ما حدث ليوليوس Regeni ليس استثناء رهيب، ولكن في مصر هو القاعدة لعنة. لا تصمد لأنه لعميل سري الأجانب، السلطات المصرية قد زيارتها احتياطات أكبر".
وقال :"وحول مصير يوليوس Regeni الذي يعرف مصر لا يوجد لديه شكوك. حول فرز الاعتقالات وحالات الاختفاء والضرب والتعذيب قد توقف يعرف أن هذا هو ما يحدث للأي شخص يجرؤ على إظهار المعارضة بأي شكل من الأشكال. انقلاب يوليو 2013، اعتقلت الحكومة السيسي حوالي 40 ألف شخص. من عام 2011 إلى تقديم (وخصوصا في شهري نيسان وأيار 2015) لقد اختفى 90 شخصا على الاقل".
مؤكداً :"ومما يعكس حقيقة أن خط الحكومة هو دفاع قوي من الشرطة ومحكمة الاستئناف تلغي وكيل لحكم الشرطة أنه في العام الماضي في القاهرة قتل ناشط يساري شيماء شركة الصباغ، خلال مسيرة سلمية في الذكرى الرابعة للثورة ميدان التحرير. وأخيرا، ليلة اختفى جوليو Regeni، ألقي القبض على آخرين خمسة وسبعين شخصا. خمسة وسبعون الأشخاص المشار إليهم في إيطاليا لا يتكلمون، لمصيرهم في إيطاليا لم تكن غضب والذي لا نعرف عنه شيئا. هذا هو السبب لدينا السخط خطير: أن يصل إلى استنتاجات خاطئة. هناك ساخط لأنه اختطف وقتل بوحشية صبي مشرق والإيطالية، وهجرة العقول، ولكن الإيطالية".
وتابع "سافيانو" :" والحكومة المصرية والاستفادة من استيائنا، وكيف إذا كان سيتم القيام به، وطلباتنا للتوضيح. الحكومة المصرية، من الآن فصاعدا، سوف تولي اهتماما وثيقا للتخلص من لتعذيب وقتل الطلاب الوحيد والباحثين والصحفيين والمدونين والنشطاء المصريين، والتي لا حكومة أجنبية سيدعو لحساب، لمصيرهم لا الدبلوماسية ولا اتفاقية اقتصادية وسوف يتم استجوابه. لذلك إما أن نوقف بسخط شديد، أو فهم كيفية أكبر بكثير يجب أن يكون أضعافا مضاعفة استيائنا. والآن ونحن نعلم أن يوليوس لقوا مصرعهم، ندعي لمعرفة ما حدث لآخرين 75 شخصا اعتقلوا يوم 25 يناير كانون الثاني. من واجبنا، ونحن نشعر بالقلق".
وتابع:" إذا لم يكن كذلك، ثم استيائنا ودون فهم، لدينا تظهر فقط الجلادين، إلى أن الحكومة التي ينبغي وقف الانجراف نحو الأصولية، والتي قد تكون الضحية التالية. لم Regeni يوليوس لا أعرف شخصيا، لكنني واثق من انه يود أن يكون هؤلاء الآن لطرح أسئلة بإلحاح إلى السلطات الدولية للوصول، مصر، إجابات واضحة: أين هي 75 شخصا اعتقلوا 25 يناير 2016، والتي هي ليلة عندما قتل يوليوس؟ و40،000 شخص اعتقلوا؟ و90 اختفى؟ إجابات الطلب هو السبيل الوحيد لتحقيق العدالة ليوليوس، وليس الإيطالية الذي أحب العالم، ولكن الرجل الذي أحب العالم".