أصيب حارس أمن صهيوني بجراح بالغة الخطورة في عملة طعن نفذها فلسطيني في مغتصبة "معالي أدوميم" الواقعة شرق مدينة القدسالمحتلة، صباح اليوم الجمعة. وأفادت شرطة الاحتلال، أن شابا فلسطينيا تمكن من طعن حارس أمن في المغتصبة بواسطة سكين وبلطة، وتمكن من الانسحاب من مكان العملية، فيما نُقل الجريح إلى مستشفى "هداسا" الصهيوني لتلقي العلاج. وهرعت قوات كبيرة من جيش وشرطة الاحتلال إلى موقع العملية، وأغلقوا بوابات المغتصبة وانتشروا في المناطق المحيطة بالمغتصبة، وطلبوا من السكان التزام منازلهم، خشية تنفيذ عمليات جديدة على يد المنفذ. وشرعت قوات من الشرطة والمخابرات في التحقيق بالعملية، فيما قامت قوات كبيرة من جيش الاحتلال بغطاء جوي من مروحيات عسكرية للاحتلال بعملية بحث وتفتيش واسعتين عن المنفذ. وذكر عمال فلسطينيون، أن قوات الاحتلال تجري تحقيقات ميدانية مع العشرات من العمال الذين كانوا في طريقهم للعمل داخل المغتصبة، وأضافوا أن شرطة الاحتلال قررت منع دخول العمال الفلسطينيين إلى المغتصبة حتى الأحد المقبل. ويلجأ الفلسطينيون منذ اندلاع انتفاضة القدس الحالية بداية شهر أكتوبر الماضي، إلى استهداف جنود الاحتلال والمغتصبين المنتشرين في الضفة الغربيةوالقدسالمحتلة، بأدوات تقليدية، أبرزها الطعن بالسكين، والدهس بالسيارة، وذلك لسهولة توفر تلك الأدوات لدى معظم منفذي العمليات الفدائية.