أصيبت مجندة صهيونيه صباح اليوم الإثنين بجراح خطرة في عملية طعن نفذتها فتاه فلسطينية على حاجز (300) جنوبالقدسالمحتله. وذكرت القناة العبرية السابعة أن فلسطينية استلت سكيناً على المعبر وطعنت المجندة قبل أن تتم السيطرة عليها واعتقالها فيما جرى نقل المجندة للعلاج بمستشفى "هداسا عين كارم" بالقدس. وقالت الشرطة الإسرائيلية إن الفلسطينية وهي من سكان الضفة الغربية طعنت المجندة في رقبتها وصفت جراحها بالخطرة في حين تم العثور على سكين أخرى بحوزتها. وهرعت قوات معززة من الجيش والشرطة الإسرائيلية إلى المكان وأعلنت عنه منطقة عسكرية مغلقة ويتواجد هذا الحاجز قرب مسجد بلال بن رباح الذي يسيطر عليه الاحتلال. وعقب نائب وزير الجيش الحاخام "اياي بن داهان" على عملية الطعن داعياً الى إبعاد عائلة منفذة العملية. واقتحمت قوة عسكرية من جيش الاحتلال بعد ظهر الإثنين منزل منفذة عملية الطعن الشابة "ميسون موسى محمود موسى" والبالغه من العمر 19 عاما بقرية "الشواورة" شرق محافظة "بيت لحم" بالضفة الغربية. وكانت عدة جيبات عسكرية اقتحمت منزل الشابة برفقة ضباط من مخابرات الاحتلال وأجروا عمليات تفتيش داخل المنزل واستجواب لذويها.