قال الدكتور رفيق حبيب، مستشار الرئيس: أغلب المعايير الدولية مستمدة من المعايير الغربية، وبهذا فهي لا تعبر عن العالم المتعدد حضاريا، وهنا تبرز أهمية الاحتجاجات السلمية على الفيلم المسيء، لأنها تمثل رسالة تنبه الغرب والعالم، على أهمية حماية مقدسات كل الشعوب والأديان، وليس فقط حماية ما يرى الغرب أنه يحتاج للحماية. وأضاف حبيب عبر حسابه الشحصي علي "فيس بوك": "فكما يجب تجريم كل أشكال الحض على كراهية الشعوب، أيضا يجب تجريم الحض على كراهية الأديان أو ازدراء الأديان، فكل عمل موجه ضد دين يهدد السلم العالمي، والعلاقات الدولية الصحية، وإذا كانت أمريكا تتجاوز عن كل القواعد لحماية أمنها القومي، فعليها أن تعرف أن الحض على كراهية الأديان يهدد أمنها القومي". وأوضح مستشار الرئيس أن الإدارة الأمريكية تتجاوز عن قواعد حماية الحريات داخليا، إذا تعارضت تلك الحرية مع أمنها القومي، متسائلا: فلماذا لم تدرك بعد أن ازدراء الأديان يهدد أمنها القومي؟ مؤكدا أنه من هنا تأتي أهمية الاحتجاجات السلمية، لأنها رسالة تهدف لحماية حقوق الأديان، مثل حماية حقوق الإنسان.