أكد عادل الأنصاري، رئيس تحرير جريدة الحرية والعدالة وعضو المجلس الأعلى للصحافة، على أهمية الدور التاريخى الذى قام به شباب الألتراس مع غيرهم من الثوار فى إنجاز ثورة يناير من خلال مواجهة نظام اتسع مجال استبداده وفساده داخل مصر وخارجها. وأضاف الأنصاري، في مقال له سينشر غدًا بالجريدة تحت عنوان "الألتراس ما لهم وما عليهم" أن الألتراس كانوا وما زالوا جزءًا من نسيج الشعب المصرى، وجزءًا من تكوين الثورة لا ينفك عنها، وفصيلا وطنيا لا يزايد أحد على وطنيته، مشيرًا إلى المأساة التي تعرضوا لها فى جريمة إستاد بور سعيد على يد عصابات احتمت بنظام بائد وأرادت أن تصفى حساباتها مع فصيل شارك فى الثورة بصورة واضحة. وشدد الأنصاري على أن ما نُشر بالجريدة في عدد أمس حول تقييم أحداث اقتحام شباب ينتمون للألتراس مقر اتحاد الكرة لا يمكن أن يُفهم على أنه موجه ضد شركاء الميدان أو إنكار لجهدهم ودورهم التاريخى فى ثورة يناير. ونفى رئيس تحرير الحرية والعدالة أن يكون هذا الموضوع طُرح فى إطار حملة منظمة ضد شباب الألتراس، مؤكدًا أنه أمر لا يمكن بحال من الأحوال أن يكون فى عقل أحد من العاملين فى الجريدة ولا فى رؤيته. ولفت إلى أن تقديرنا لتاريخ وبطولات شباب الألتراس وحرصنا عليهم كشركاء وطن وميدان يدفعنا أن نكون أحرص على توجيههم ولفت أنظارهم وتذكيرهم بمسار الثورة السلمى والمسار القانونى والنظامى الذى علينا جميعا أن نسلكه فى مصر الجديدة التى نريدها دولة قانون ونظام.