اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني 17 فلسطينيا فجر وصباح اليوم الخميس خلال مداهمات بمناطق متفرقة في الضفة الغربيةوالقدس، وأفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب عرفات نجيب احد حارس المسجد لأقصى من منزله في البلدة القديمة بمدينة القدسالمحتلة فجر اليوم، كما اعتقلت قوات الاحتلال المرابطة خديجة خويص من أمام السلسلة أحد أبواب المسجد الأقصى. فيما ذكرت القناة السابعة للكيان الصهيونى أن قوات الاحتلال اعتقلت 15 فلسطينيًا في الضفة الغربيةالمحتلة فجر وصباح اليوم الخميس حيث اعتقلت من بلدة بيت عوا جنوب غرب الخليل، الفتى جراح وليد مسالمة (16 عاما) بعد مداهمة منزل عائلته، في الوقت الذي نصبت فيه قوات الاحتلال حاجزا عسكريا على مدخل البلدة، وعلى عدد من المداخل بمحافظة الخليل. كما اعتقلت قوات الاحتلال المصور الصحفي أيمن أبو عرام خلال مداهمة منزله في بلدة بير زيت شمال مدينة رام الله وسط الضفة المحتلة.
فيما اقتحمت قوة عسكرية البلدة من جهة حاجز عطارة وداهمت المنزل وقامت بأعمال التفتيش واعتقلت أبو عرام ونقلته إلى جهة مجهولة، واعتقل أبو عرام سابقا على خلفية نشاطه في حركة حماس وكان رئيسا لمجلس طلبة بير زيت عام 2009. وفي قلقيلية، اعتقلت قوات الاحتلال 3 شبان من بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها واعتقلت أيضا محمد نضال 18 عاما ومحمد شتيوي 20 عاما والفتى ساري سمير 17 عاما أيضا توغلت قوات الاحتلال في الأراضي الزراعية شمال بلدة بيت حانون وسط إطلاق نار صوب منازل الأهالي صباح اليوم.
إلى ذلك أصيب شبان فلسطينيون بحالات اختناق وبالرصاص المطاطي، فجر اليوم الخميس، خلال مواجهات مع الجيش االصهيونى في مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية، بحسب شهود عيان. وأفاد الشهود أن المواجهات اندلعت عقب اقتحام نحو 500 مستوطن مقام قبر "يوسف" شرقي نابلس، لأداء طقوس دينية، تحت حراسة مشددة من الجيش الصهيونى. وأشاروا إلى أن الجنود الصهاينة أطلقوا الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه عشرات الشبان الذين تصدوا لهم بالحجارة، ما أدى لإصابة تسعة بحالات اختناق، وإصابة أربعة بالرصاص المطاطي، تم علاجهم ميدانيا.
وهدمت أيضا قوات الاحتلال صباح اليوم الخميس، مساكن ومنشآت زراعية في مدينة طوباس شمال الضفة الغربية. وقال شهود عيان، إن جرافات صهيونية وصلت الى اطراف المدينة برفقة قوة عسكرية قبل ان تباشر الهدم في منطقة عينون الواقعة على الاطراف الشرقية لطوباس. وأشاروا إلى أن الجرافات هدمت بركسا زراعية ومسكنا لإحدى العائلات في تلك المنطقة. ولفتوا إلى أن القوة العسكرية ما زالت متواجدة في المنطقة، ولم يعرف حتى الآن فيما إذا كانت عمليات هدم أخرى ستجري في تلك المنطقة.