أكدت أسر شهداء ثورة 25 يناير بمحافظة السويس، أن لجنة تقصي الحقائق المشكلة للتحقيق في قضية أحدث ثورة 25 يناير تتعرض لظلم كبيرواتهامات باطلة، مؤكدين أن تقارير اللجنة سوف تكون حاسمة في قضيتي محاكمة المتهمين بقتل المتظاهرين في السويس والإسكندرية، وأن اللجنة توصلت لمعلومات جديدة سجلتها في تقريرها. وقال علي جنيدي، المتحدث باسم أسر شهداء السويس: إن لجنة تقصي الحقائق المشكلةمن قبل رئيس الجمهورية للتحقيق في أحداث الثورة وقضية قتل المتظاهرين انتهت تمامامن إعداد تقاريرها الخاصة بقضية قتل المتظاهرين في السويس، وإنه من المنتظر أنيعرض التقرير على رئيس الجمهورية ثم يتم إحالته إلى وزير العدل ويسلم في النهاية لمحكمة جنايات السويس التي تنظر قضية محاكمة المتهمين بقتل شهداء ثورة 25 يناير. وأشار جنيدي ،إلى أن اللجنة نجحت بعد جهد فى اكتشاف تعرض ثوار السويس لجرائمكاملة، وأنها قامت بجمع الأدلة، مؤكدا أن التقارير ستكون حاسمة في قضية السويس، أيضا قضية قتل المتظاهرين بالإسكندرية. وفيما يخص قضايا قتل المتظاهرين مثلقضية القليوبية التي حصل المتهمون خلال الأيام الماضية على البراءة فإنها مختلفة، نظرا لأن اللجنة لم تقدم تقاريرها أكد جنيدي قائلا: إنني أوكد أن لجنة تقصي الحقائقناقشت النائب العام فيما يخص الطعون المقدمة في القضايا التي حصل المتهمون بقضاياقتل المتظاهرين علي أحكام بالبراءة. وكشف جنيدي عن أن لجنة تقصي الحقائق في قضية مقتل ثوار 25 يناير بالسويس، قامتأيضا بإعداد تقرير حول قضية قتل المتظاهرين خلال الأحداث التي أعقبت مجزرة إستادبورسعيد، والتى شهدت سقوط شهداء خلال المظاهرات أمام مديرية أمن السويس.