قُتل 14 جنديا من الجيش الليبي (التابع للبرلمان المنعقد في مدينة طبرق وقائده اللواء خليفة حفتر)، الأحد، إثر تجدد المعارك مع قوات مجلس شوري مجاهدي درنة وضواحيها (تكتل لكتائب إسلامية مسلحة)، قرب مدينة درنة شرقي ليبيا بحسب "الأناضول". وزعم مسئول أمني، أن قتلى الجيش الليبي (التابع للبرلمان المنعقد في مدينة طبرق)، قضوا في مواجهات مع مسلحي مجلس الشوري، بمنطقة عين مارة القريبة من درنة.
وأكد المسئول "أن المعارك بين الطرفين مستمرة، وأن مجلس الشوري الذي تقوده كتيبة شهداء أبو سليم تمكنوا من السيطرة على أربع سيارات محملة بأسلحة ثقيلة، تابعة للجيش الليبي".
وكان مجلس شوري مجاهدي درنة وضواحيها قد أعلن الحرب على قوات الجيش الليبي التي وصفها ب"الطواغيت"، كما أعلن في وقت سابق الحرب على "داعش"، وذلك بعد إقدام التنظيم على قتل اثنين من أهم قادته. ومجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها، أعلن عن تشكيله إسلاميون في مدينة درنة شرقي ليبيا في 12 ديسمبر الماضي، لمواجهة قوات الجيش الليبي.