تسدل غدًا الأحد محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة فى التجمع الخامس برئاسة المستشار صبحى عبد المجيد، الستار على قضية قتل المتظاهرين ببورسعيد خلال ثورة 25 يناير. واتهم في القضية كل من مدير أمن بورسعيد الأسبق، و3 من القيادات الأمنية بالمحافظة، وهم العقيد أشرف عزت عبد الحكيم مدير إدارة قوات أمن بورسعيد، والعقيد عصام الأمير محمد مدير إدارة التدريب بمنطقة القناة للأمن المركزى، والمقدم محمد السيد بقطاع الأمن المركزى، بتهمة قتل 3 والشروع فى قتل 25 آخرين، خلال أحداث الثورة. وطالبت النيابة العامة في جلسة 23 يونيو الماضي، بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين, ووصفت وقائع القضية بأنها وقائع انتفض لها الشعب بأكمله في أحداث يندى لها الجبين، وأن المتهمين زين لهم الشيطان قتل النفس التي حرمها الله إلا بالحق، وتخلوا عن رسالتهم بحماية الأهالي والثوار، معتبرة المتهمين العقل المدبر للجريمة. وأضافت أن المتهمين ارتكبوا تلك الجريمة البشعة، وتضافرت في الدعوى الأدلة، حتى أصبحت عامرة ووافرة بوسائل الإثبات الجنائي، وفي مقدمتها إقرار المتهم الأول بأنه صاحب الأمر بالتعامل مع المتظاهرين.