اقتحم عشرات المغتصبين الصهاينة وعناصر من مخابرات الاحتلال صباح اليوم باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وحاولوا أداء صلوات تلمودية بداخل المسجد. وذكرت مصادر محلية أن عشرات المرابطين والمصلين في المسجد الأقصى تصدوا للمغتصبين ومنعوهم من أداء تلك الطقوس.
وأفادت المصادر بأن نحو 25 مغتصبًا اقتحموا المسجد الأقصى، وتجوَّلوا في أنحاء متفرقة من باحاته بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، موضحةً أن اثنين من المغتصبين حاولا أداء صلوات تلمودية عند باب الرحمة داخل الأقصى، ولكنَّ الحراس والمصلين تصدوا لهم وأخرجوهم خارج المسجد.
ونوهت المصادر بوجود أعداد كبيرة من المصلين والمرابطين والمرابطات داخل الأقصى منذ ساعات الصباح، والذين انتشروا في باحاته لتلقي العلم ودروس القرآن الكريم، والتصدي لاقتحامات المغتصبين واستفزازهم.
على صعيد آخر اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم الاثنين 12 مواطنًا فلسطينيًّا من الضفة الغربيةالمحتلة، بعد دهم منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها.
وذكرت القناة السابعة في تلفزيون الكيان الصهيوني أن جيش الاحتلال اعتقل 12 فلسطينيًّا ممّن يصفهم ب"المطلوبين" لقواته في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، بينهم 8 وُجهت لهم تهمة ممارسة نشاطات ضد الاحتلال بالضفة.
وتركزت الاعتقالات في جنين ونابلس شمال الضفة ورام الله وبلدة نعلين بوسطها، وفي بيت لحم وبلدة حوسان جنوب الضفة الغربيةالمحتلة. ومن بين المعتقلين بعد دهم منازلهم وتفتيشها الصحفي أحمد البيتاوي (33 عامًا) من منزله في منطقة الضاحية بنابلس وثلاثة فتية من قرية حوسان غرب بيت لحم وهم: حمد جمال زعول، ومحمد علي حمامرة، ومحمد أحمد شوشة أيضًا من بينهم ثلاثة مواطنين من نابلس؛ هم: محمد صلاح حجازي ( 31 عامًا) من مخيم بلاطة وسامح عثمان رمضان من قرية تل مساء أمس وعلى حاجز بالقرب من البلدة.