طالب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين جميع القوى الثورية في مصر بتوحيد الجهود ونبذ الفرقة والاجتماع على المبادئ التي تحفظ حق الشعب المصري وثورته وحق شهدائه ومصابيه ومطروديه، وحقه في إعلاء إرادته وكرامته، في حياة كريمة متقدمة. واستنكر تنفيذ حكم الإعدام على 6 من معتقلي هزلية "عرب شركس" وإحالة أوراق القرضاوي والرئيس محمد مرسي و122 آخرين في هزليتي التخابر مع حماس واقتحام سجن وادي النطرون إلى مفتي الانقلاب.
واعتبر الاتحاد، في بيان له مساء أمس، تلك الأحكام استهانة خطيرة بالأرواح والقيم الإسلامية والإنسانية، مطالبًا "قادة العالم الإسلامي والمنظمات الحقوقية بمنع ما وصفها بالسلسلة الخطيرة من الازدراء بكرامة الإنسان وحقوقه في الحياة والحرية".
وحذر من إضرار تلك الأحكام الجائرة بمصر العظيمة، كما أنها تزيد الفرقة والمشاكل لشعب مصر، وتدفع بالشباب إلى دوائر العنف المختلفة، منددًا بتنفيذ سلطة العسكر أحكام الإعدام بحق ستة من شباب مصر اتهموا سياسيًا فيما يعرف بقضية "عرب شركس"، مؤكدًا أن إراقة الدماء حرام، وأن الظلم ظلمات يوم القيامة.
واعتبر أن المؤسسات في مصر مختطفة من قبل سلطة العسكر، ومن بينها الأزهر ودار الإفتاء والقضاء والإعلام والجامعات وغيرها، مما ينذر بكارثة حقيقية من تورط هؤلاء جميعًا في دماء الأبرياء، حيث لا استقلالية لأحد الآن على أرض مصر.
وأهاب الاتحاد بأحرار العالم أن يشكلوا جبهة في وجه الظلم، وأن يكون لهم موقف مؤثر ضد هذه الانتهاكات الخطيرة في مجال حقوق الإنسان، والتي تحدث في مصر منذ انقلاب 3 يوليو 2013 حتى اليوم.