أكد د.ياسر علي المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية أن وزراء الخارجية الأوروبيين الذين التقوا الرئيس محمد مرسي، بعد ظهر اليوم الخميس، أعربوا عن دعمهم للمبادرة المصرية لوقف نزيف الدم السوري. وقال علي، فى مؤتمر صحفي مساء الخميس، ان الرئيس التقى وزراء خارجية مالطا وقبرص وايطاليا واليونان حيث تناول اللقاء مجمل الاوضاع الاقليمية واستعرض الملف السوري والطرح المصري لحل الازمة. وأضاف علي ان الجميع متفق على دعم المبادرة المصرية لوقف نزيف الدماء فى سوريا، كما تطرق اللقاء للملف الفلسطيني وجهود مصر لاتمام المصالحة الفلسطينية كما تحدث الرئيس معهم عن لقائه اليوم الرئيس الفلسطيني محمود عباس. كان وزراء خارجية مجموعة الاربعة الاوروبية عقدوا مؤتمرا صحفيا عقب لقائهم الرئيس مرسي بقصر الاتحادية اكدوا خلاله ان اللقاء تطرق الى علاقة المجموعة بمصر وبالعالم العربي وسبل دعم التنمية فى مصر وافريقيا. وقال وزير خارجية مالطا "إنهم بحثوا ايضا القضية السورية والقضية الفلسطينية، مؤكدين دعمهم الكامل للمبادرة المصرية ولدعم دور مصر فى المنطقة". وأضاف الوزير ان اللقاء لن يكون الاخير وكذلك الزيارة الهامة التي قاموا بها بل سيتبعها لقاءات وزيارات اخرى وستكون الزيارة المقبلة فى نوفمبر. من جهتها قالت وزيرة خارجية قبرص ان قبرص تدعم الرئيس مرسي في عملية الانتقال الديمقراطي وموقفه الواضح من الاحداث فى سوريا. وقالت الوزيرة ان قبرص لها علاقات قديمة وقوية بمصر فى المجالات المختلفة ومنها مجالات التعاون العسكري. وأشارت الى انها وجهت الدعوة للرئيس لزيارة قبرص، كما ان دولتها تتابع الزيارة المرتقبة للرئيس للاتحاد الاوروبي الاسبوع المقبل. من جهته اكد وزير الخارجية الايطالى انه بحث ترتيبات زيارة الرئيس مرسي المرتقبة لايطاليا نهاية الاسبوع المقبل ولقاءاته المسئولين الايطاليين. وقال الوزير ان اللقاء تطرق الى علاقة دول المجموعة بمصر والعلاقات الشرق اوسطية-المتوسطية وسبل دعم الاقتصاد المصري وعملية التحول الديمقراطي فى مصر والمنطقة وسبل المشاركة فى حل الازمة السورية والاستماع للرئيس مرسي حول مبادرته لحل الازمة والتي طرحها فى قمتي مكة وطهران. من جهته اكد وزير الخارجية اليوناني ان مصر اصبحت تمتلك قيادة واعية صوتها مسموع وصاحب فكر منفتح.