اهتم موقع "Spox.com"ىالرياضي في نسخته الألمانية اليوم بعرض تقرير عن اللاعب المصري محمد أبو تريكة، حول التحفظ على أمواله من قبل سلطات الانقلاب العسكري. تحت عنوان "نجم النجوم العالمي الذي لا يعرفه الكثيرون" أعد موقع (سبوكس) الرياضي الألماني تقريرًا، قال فيه ربما اسم أبو تريكة ليس معروفًا بالقدر الكافي في أوروبا لكنه نجم الكرة الأشهر في قارة إفريقيا. ذكر التقرير أن هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) كرمته كأفضل لاعب في إفريقيا عام 2008 متفوقًا علي إيمانويل إيدبايور لاعب الأرسنال وقتها وديديه دروجبا لاعب تشيلسي في ذلك الوقت، وصمويل إيتو لاعب برشلونة وقتها، وكرمّه (الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم) كأكثر لاعب كرة محبوب علي وجه الأرض. أضاف التقرير: أبو تريكة يحمل لقب "الماجيكو" ويطلق عليه البعض "زين الدين زيدان المصري"، أبو تريكة سجل هدف الفوز في نهائي كأس إفريقيا عام 200/8، وأسهم في تتويج منتخب بلاده باللقب، كما وصل بناديه الأهلي إلى كأس العالم للأندية، وحصل على المركز الثالث علي مستوى العالم، وحصل في ذات البطولة على لقب هداف البطولة. ونقل الموقع تصريح "راينر تسوبيل" عن أبو تريكة؛ أنه من اللاعبين الذين يفهمون كرة القدم بشكل لا مثيل له، ولديه قدرات ومهارات غاية في التميز، وليس لديه نقاط ضعف ملحوظة، ويفضل تسوبيل أن يشبه أبو تريكه ب"ميمت شول"، مشيرًا إلى أنه من اللاعبين الذين يتمتعون بمكانة عالية، ومعظم الشباب العربي يرى فيه قدوة ومثلاً أعلى. وأشار التقرير إلى رفض أبو تريكة عروضًا أوروبية مغرية، فهو شخص متدين وملتزم بتعاليم الإسلام يخشى الوقوع في المحرمات ولو بدت صغيرة، ، وقد أظهر بعد إحرازه هدفًا في كأس الامم الإفريقية عام 2008 قميصًا مكتوبًا عليه "تضامنًا مع غزة"، وتسبب ذلك في حصوله علي تحذير من الإتحاد الإفريقي لكرة القدم، لكن أبو تريكة قال إنه أراد إظهار تضامنه مع الشعب الفلسطيني، وإنه كان واجبًا عليه التعبير عن مشاعره التي يحملها كل عربي حر. وتابع التقرير: لقد أصبح أبو تريكة أيقونة لجيل كامل من الشباب العربي يرى فيه قدوةً على الصعيد الرياضي وعلى الصعيد الأخلاقي، موضحًا أنه في قطاع غزة لا يرتدي الشباب قميص ميسي أو رونالدو أو بيكهام بل يرتدون القميص رقم 22 الخاص باللاعب المحبوب محمد أبو تريكة.