واصلت قوات أمن الانقلاب بمحافظة شمال سيناء، مساء أمس، مجازرها اليومية بحق أهالي قرى ومدن المحافظة، حيث كانت مدن الشيخ زويد ورفح والعريش صاحبة النصيب الأكبر من تلك المجازر، تحت زعم محاربة الإرهاب. أكدت مصادر قبلية، أن قوات العسكر قتلت، اثنين من اهالى سيناء بينما أصيبت سيدتان، وعدد من الأطفال من عائلة واحدة، بعد أن سقطت على منزلهم إحدى قذائف الجيش بقرية المقاطعة بمدنية الشيخ زويد. أوضحت المصادر أن المتوفين هما موسى إبراهيم زريعي، وسامي سليمان زريعي، فضلا عن إصابة سيدتين وعدد من الأطفال، لافتا إلى أن المتوفى الأول هو والد الشاب أشرف إبراهيم زريعي الذي استشهد منذ قرابة شهرين على أيدي قوات الانقلاب أيضا، خلال محاولته إسعاف عدد من المصابين جراء قصف سابق لقوات الجيش التي قامت بقصف نفس الموقع مجددًا خلال عمليات إخلاء جرحى القصف الأول مما أدى إلى مصرعه وإصابة آخرين. وشهدت عدة مناطق بمدينة العريش، خلال ساعات الليل إطلاق نار مكثف وقذائف مدفعية، جراء القصف المتواصل لارتكازات الجيش التي حالت دون وصول سيارات الإسعاف إلى مواقع القصف. وفي السياق نفسه، اختطفت قوات أمن الانقلاب أحد المصابين و4 من مرافقية بعد أن أطلقت قوات الجيش المتمركزة بكمين "سادوت" النار على المصاب، ويدعى سليمان جبر خلال وجوده أمام منزله، مما أدى إلى إصابته بطلقات نارية في البطن، وتم نقله إلى المستشفى على إثرها، وبعد عدة ساعات. قامت قوات الجيش باختطاف المصاب وعدد من المرافقين له من داخل المستشفى، وهم "فرج جبر شقيق المصاب، ورمضان منصور، ومعاوية عبد الرحيم، وعصام عبد الحميد"، وجميعهم من قرية سادوت بمدنية رفح.