تصدر اليوم دائرة الإرهاب بمحكمة الشرقية، المنعقدة بمجمع محاكم بلبيس، حكمها على 64 من رافضي الانقلاب العسكري، بدعوى اتهامهم بعدد من القضايا الملفقة بزعم التحريض على العنف والانتماء إلى جماعة الإخوان المسلمين. تضم القضية: د.أمير بسام القيادي بحزب الحرية والعدالة، ومحمد سعيد مرسي نجل شقيق الرئيس محمد مرسي، بزعم اشتراكه فى التحريض على العنف داخل جامعة الزقازيق. كان المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية، أحمد دعبس، أحال 64 من رافضي الانقلاب إلى ما يسمى بدائرة الإرهاب، بزعم اتهماهم بالتحريضهم على العنف وتخريب المنشآت الحكومية ومؤسسات الدولة، والتظاهر دون تصريح، والانتماء إلى جماعات إرهابية. وفي سياق المحاكمات تنظر محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمعسكر الأمن المركزي بأكتوبر، اليوم الثلاثاء، أولى جلسات 5 من رافضي الانقلاب، بعد أن وجهت لهم نيابة الانقلاب تهمة تشكيل خلية إرهابية بمسمى "ألتراس رابعاوي" بدعوى الاعتداء على المنشآت العامة والحكومية والممتلكات الخاصة. وجه نائب عام الانقلاب هشام بركات للمعتقلين في قرار الإحالة، قائمة من التهم الملفقة، من بينها إحراق مبنى هيئة النيابة الإدارية بمدينة السادس من أكتوبر، وبرج اتصالات هاتفية تابع لإحدى شبكات الهاتف المحمول.