على غرار مشروع العاصمة الإدارية الجديدة التي أعلن عن إقامتها قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي خلال مؤتمر التسول الاقتصادي، أعلن محافظة الإسكندرية الانقلابي عن تنفيذ مشروع مماثل في الإسكندرية. اجتمع هانى المسيرى محافظ الاسكندرية الامريكى الجنسية ،امس بعدد من المستثمرين ، لانشاء مدينة ادارية جديدة بالتعاون مع القوات المسلحة. وقال المسيري -خلال اللقاء-: إنه من المقرر أن تشتمل المدينة الإدارية على مصنع جديد لإنتاج المستلزمات الطبية، بالإضافة إلى مستشفى كبرى. لم يكشف المسيري عن تكلفة انشاء تلك المدنية الإدارية الجديدة، أو الهدف من إنشائها بخلاف تلك المشاريع الاستثمارية في القطاع الطبي، وما هي المشروعات والمنشآت الأخرى التي سوف تقام داخلها. يأتي ذلك في الوقت الذي يضرب فيه الإهمال والفوضى محافظة الإسكندرية بقوة في ظل تجاهل تام من المحافظ الانقلابي، الذي يخشى نزول الشارع للاستماع إلى معاناة المواطنين التي يأتي في مقدمتها تدهور القطاع الطبي، والصرف الصحي والقمامة، وتدهور حالة الطرق، أزمة البوتاجاز، والانقطاع المتواصل للتيار الكهربي والبناء المخالف والانفلات الأمني، وغيرها. يذكر أن قائد الانقلاب العسكري، قد أعلن خلال مؤتمر التسول في منتصف مارس الجاري، عن توقيع عقد جديد مع الإمارات لإنشاء عاصمة إدارية جديدة، وسط تضارب قوي في التصريحات عن تكلفة المشروع، الذي أجمع خبراء الاقتصاد أنه وهم ونسخة جديدة من "فنكوش" السيسي.