دشن نشطاء وحقوقيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج #أوقفوا_القتل_البطيء، بعد وفاة معتقل أول أمس بسجن المنصورة العمومي بمحافظة الدقهلية جراء الإهمال الطبي، تضامنًا مع المعتقلين المرضى داخل سجون الانقلاب وتنديدًا بالاهمال والقتل البطيء التي تمارسه سلطات الانقلاب بالسجون، مطالبين بضرورة الإفراج الفوري عن المعتقلين المرضى ونقلهم للمستشفيات للعلاج. أطلق عدد من المعتقلين السياسيين بسجن المنصورة العمومى صرخة استغاثة إلى المنظمات الحقوقية الأسبوع الماضي يشتكون فيها من تعنت مصلحة السجون وإدارة الترحيلات بمديرية أمن الدقهلية في إخراج الحالات الحرجة والمزمنة لتلقي العلاج، كما حملوا وزارة الداخلية مسئولية ما يحدث لهم. خرجت تلك الاستغاثة عبر رسالة مكتوبة وقع عليها 6 من المعتقلين بسجن المنصورة العمومي بينهم المعتقل "عادل يوسف عبد السلام" الذي توفي أول أمس بعد معاناة طويلة بمرض الفشل الكبدي الحاد، ورفض إدارة سجن المنصورة نقله للعلاج بالمستشفيات رغم حالتة الصحية المتأخرة. وقع على الرسالة أيضًا " محمد السيد يونس الذي يعاني من حصوة في المثانة وتضخم في البروستاتا وفي حاجة ماسة لتدخل جراحي، وهشام محمد أبو الفتوح الذي يعاني من ضمور في الشبكية، وسامي عبد الجواد البقلي الذي يعاني من كسر بالركبة ويحتاج إلى تركيب مسامير منذ 4 أشهر مع العلم أن الكسر قد حدث داخل السجن. ومحمد طلعت شميس الذي يعاني من التهابات جلدية شديدة مع اشتباة بإصابته بسرطان الجلد ورفض إدارة السجن استكمالة العلاج أو إجراء التحاليل والفحوصات اللازمة، ومحمود عبد الهادي يعاني من قرحة في المعدة. محافظة الدقهلية وحدها شهدت أكثر من 4 حالات وفاة لمعتقلين بعد تدهور صحتهم بسجون الانقلاب، منهم "المهندس محمود عبد الهادي والدكتور طارق الغندور، والدكتور صفوت خليل، وأخيرًا عادل يوسف عبد السلام.