قال مراسل الجزيرة المفرج عنه محمد باهر"إن تجربة السجن كانت قاسية لكنها كانت تستحق العناء من أجل حرية الصحافة، ولم أتعرض لأي اعتداءات خلال حبسي في ثلاثة سجون هي سجن العقرب وملحق سجن المزرعة وسجن المزرعة." وأضاف خلال مقابلة مع تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) "الأوضاع كانت سيئة للغاية في سجن العقرب، كنا ننام على الأرض والحشرات تملأ المكان ودرجة حرارة الغرفة العادية منخفضة، وفي سجن ملحق المزرعة، كانت المعاملة جيدة نوعا ما، لكن الغرفة التي كنا نقيم بها أنا ورفقائي بيتر جريست ومحمد فهمي صغيرة للغاية، كنا نخرج ساعة واحدة فقط للتريض ونقضي بقية اليوم داخلها". وفيما يتعلق بإعادة محاكمته، قال محمد "أنا متفاءل لكنني لن أتوقع أي شيء لاسيما مع المحاكمة الأولى والتي حصلنا فيها على أحكام البراءة ولم تكن هناك أدلة ضدنا، ولا يوجد لدي مانع إذا رجعت مرة أخرى للسجن في سبيل حرية الصحافة". وتسائل ما العلاقة بين الخلافات المصرية - القطرية وحرية الصحافة وتكميم أفواه الصحفيين، ومحكمة النقض أصدرت قرارا بعدم إدانتنا جميعا