سخر النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي من صفقة طائرات "الرافال" الفرنسية التي أبرمها قائد الانقلاب العسكري مع فرنسا، رغم ما قيل حول ثمنها الباهظ وارتفاع تكلفة تشغيلها بالمقارنة بنظيراتها. أكدت قناة "فرانس 24" أن مصر أول مستورد للطائرة منذ تصنيعها، ونقلت عن القناة عن صحيفة "لوموند" الفرنسية تساؤلاتها في تقرير حمل اسم "الرافال.. 27 عاما من الانتظار". تساءلت "اللوموند".. هل الصفقة ستصبح نهاية للعنة التي حلت على المقاتلات التي صنفت بأنها غالية الثمن ومعقدة، مما أدى إلى تراجع دول مثل هولندا وسنغافورا وكوريا الجنوبية عن شرائها في عام 2000". نشر الفنان الساخر عبد الله الشريف -عبر حسابه على "فيس بوك"- معلومات عن الطائرة، مستندا الى موقع "ويكيبيديا" قائلا: "طائرة فرنسية تم الكشف عنها سنة 2000، ولم يشترَ منها طائرة واحدة، في أي مكان حول العالم طيلة ال15 عاما منذ نشأتها، لارتفاع سعرها، وارتفاع سعر تشغيلها ثلاثة أضعاف مقارنةً بمثيلاتها من المقاتلات من نفس الفئة". وأضاف "تم تسويقها في عدة معارض وعدة دول حول العالم إلى أن تمت الصفقة الأولى في مصر ب7 مليارات دولار لعدد 24 طائرة. وتابع: ده كلام من ويكيبيديا، بيوضحلكم السفاح ده مستعد يعمل أي حاجة مقابل الحصول على اعتراف وتأييد أوروبي.. ولو على حساب مصلحة البلد اللي بيقتل شبابها وينهب ملياراتها.. ويبددها كما يحلو له ولعصابته دون رقيب، فدفع ما لا يملك لمن لا يستحق. وجه د.علاء الروبي رسالة إلى فرنسا قائلا: (مصر لن تدفع ثمن الرافال)، ﻻ تفرحوا بصفقة طائراتكم الرافال، سوف تسلمون الطائرات للسيسي، وشعب مصر سوف يكسر الانقلاب". وتابع: أعلناها مرارًا أن تعاقدات السيسي ﻻ تلزم شعب مصر، يعني مفييييييش. وعلق الشاعر عبد الرحمن يوسف -في الشأن نفسه" قائلا: "طائرات رافال الفرنسية محدش بيشتريها من 27 سنة "سيسي" اشترى 24 طيارة في صفقة قيمتها 5 مليارات يورو. وتساءل الناشط وائل عباس -عن سبب صفقة إبرام بتلك المواصفات قائلا-: حد يفهمني ليه السيسي مصر يرمي خمسة مليارات دولار في الزبالة لفرنسا في صورة صفقة طيارات رافال؟ حد يفهمني ايه ابعاد الموضوع؟؟؟. يرى نشطاء آخرون أن الصفقة هي رشوة للجانب الفرنسي من أجل إغلاق القنوات المؤيدة للشرعية والمناصرة للثورة المصرية. بينما سخر آخرون: السيسي هيشتري ب7 حبات ونصف طيارات فرنسية بدل ما يكمل مشروع الفنكوش اللي شحت فيه من دم الشعب ما يقارب من تسع حبات".