نعت جماعة الإخوان المسلمين شهداء مصر من شبابها الطاهر مشجعي نادي الزمالك الذين سقطوا بلا ذنب أو جريرة ارتكبوها أمام استاد الدفاع الجوي، مؤكدة أنهم ضحايا لسلطة دموية أوغلت في قتل المصريين، وأطلقت يد القتل والبطش للتغطية جرائمهم التي اقترفتها أيديهم بحق الوطن والمواطنين. وأكدت الجماعة في بيان لها اليوم الاثنين، أن اليد الآثمة التي قتلت شهداء استاد بورسعيد هي اليد المجرمة نفسها التي قتلت شهداء ثورة 25 يناير ومحمد محمود ومجلس الوزراء وماسبيرو والحرس والمنصة ورابعة والنهضة وسيارة الترحيلات وغيرها من المذابح، وهي اليد الملعونة نفسها التي قتلت شهداء استاد الدفاع الجوي، إنها يد العسكر والداخلية وأجهزة الانقلاب المجرمة الآثمة.
وشددت على أن دماء كل الشهداء ستبقى تضيء طريق الثورة على الظلمة والفسدة.. وستظل آهات الشهداء ودعوات اﻷمهات لعنة تطارد كل القتلة والمجرمين، مؤكدة تمسكها وإصرارها على استعادة حقوق الشهداء جميعا الذين سقطوا على أيدي العسكر منذ ثورة 25 يناير وحتى الآن. نص بيان الإخوان المسلمون بخصوص مذبحة العسكر أمام استاد الدفاع الجوي
إنا لله وإنا إليه راجعون.. ببالغ الحزن والأسى الذي يعتصر قلوب كل من بقي في قلبه ذرة من إنسانية، تنعى جماعة الإخوان المسلمين شهداء مصر من شبابها الطاهر الذين سقطوا بلا ذنب أو جريرة ارتكبوها، ضحايا لسلطة دموية أوغلت في قتل المصريين، وأطلقت يد القتل والبطش للتغطية جرائمهم التي اقترفتها أيديهم بحق الوطن والمواطنين.
وفي جريمةٍ لا تقل دناءتها عما قامت به قوات الانقلاب العسكري من مذبحة بحق جماهير ومشجعي نادي الزمالك أمام استاد الدفاع الجوي، تواصلت أحداث المباراة بشكل طبيعي وصاحبها إعلام تجرد من أدنى معاني الإنسانية.. ليشاركوا جميعا في جريمة مركبة مع سبق الإصرار والترصد.
إن الإخوان المسلمين وهم يتقدمون بخالص العزاء لأسر الشهداء وذويهم ليؤكدون أن ما كانت الأمور لتصل إلى هذا الإجرام إلا في وجود هذه الطغمة الحاكمة الخائنة التي لا ترى في المصريين إلا شعبًا جائعًا يمثل عبئًا عليها، ولا يرون مكانًا في مصر لغيرهم، وشعبًا لا يسمع له صوتًا أو حتى يطمع في مشاهده مباراة كرة قدم.
إن اليد الآثمة التي قتلت شهداء استاد بورسعيد هي نفس اليد المجرمة التي قتلت شهداء ثورة 25 يناير ومحمد محمود ومجلس الوزراء وماسبيرو والحرس والمنصة ورابعة والنهضة وسيارة الترحيلات وغيرها من المذابح، وهي نفس اليد الملعونة التي قتلت شهداء استاد الدفاع الجوي، إنها يد العسكر والداخلية وأجهزة الانقلاب المجرمة الآثمة.
ستبقى دماء كل الشهداء تضيء طريق الثورة على الظلمة والفسدة.. وستظل آهات الشهداء ودعوات اﻷمهات لعنة تطارد كل القتلة والمجرمين.
وإننا لنعلن تمسكنا وإصرارنا على استعادة حقوق الشهداء جميعًا الذين سقطوا على أيدي العسكر منذ ثورة 25 يناير وحتى الآن، فإننا ندعو كل جماهير الشعب المصري إلى الوقوف صفًا واحدًا حتى إسقاط ذلك الانقلاب الدموي ودحره واستعادة حرية الشعب وإرادته المسلوبة.