أكد المستشار وليد شرابي - الأمين العام للمجلس الثوري المصري – أن كثير من الرسائل جاءته للاستفسار حول تفاصيل زيارة وفد المجلس الثوري لأمريكا لذلك وجب توضيح عدة نقاط. وقال شرابي في تدوينة، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، : "الزيارة من وفدين، فعن المجلس الثوري المصري، د. مها عزام والمستشار وليد شرابي، وعن البرلمان المصرى، د.جمال حشمت، و د. عبد الموجود الدرديري". وأضاف: "لا يملك أحد التفاوض على دماء الشهداء فلسنا من أولياء الدم، وسبق أن قلنا ونكرر أن شرعية الرئيس د.محمد مرسي ليست محل جدل أو خلاف فهو الرئيس الشرعي للبلاد". وتابع قائلا"هذه ليست الزيارة الأولى للمجلس الثوري المصري لدولة في الخارج فقد سبق وتقابل مع المسئولين في أكثر من 27 دولة، كما أن المقابلات والزيارات في الولاياتالمتحدةالأمريكية لم تنتهي بعد وسوف نعرض على الرأي العام تقريرًا بما تم في الزيارات والمقابلات مع المسئولين بعد انتهاء الزيارات". وأختتم شرابي تدوينته قائلا:"العلاقة بين مصر و الولاياتالمتحدةالأمريكية ليست علاقة زواج أو نزوة لليلة واحدة ولكنها علاقة تحكمها الأعراف والتقاليد بين الدول والقائمة على الاحترام المتبادل من الطرفين".