استعرضت مؤسسة "حرية الفكر والتعبير" الانتهاكات التى ارتكبتها قوات أمن الانقلاب بحق الصحفيين المصريين والأجانب، خلال تغطيتهم لأحداث انتفاضة موجة 25 يناير الثورية أمس الأحد. ورصدت المؤسسة، فى تقريرها، أن الانتهاكات تنوعت بين الاستيقاف والقبض والتعدي بالضرب والاستيلاء على المتعلقات، ووقوع 8 حالات توقيف لصحفيين والقبض عليهم، ثم إخلاء سبيلهم بعد التعدي على عدد منهم بالضرب وسرقة متعلقاتهم. وأوضحت المؤسسة أن حالات الاعتقال للصحفيين هى : أحمد القاعود، وألقي القبض عليه برفقة أخيه محمود القاعود من منزلهما في البحيرة صباح أمس، وقامت قوات الشرطة بعد ذلك بإطلاق سراحهما، ومحمود شعبان، المصور في موقع "دوت مصر"، وأحمد الشريف، المراسل في موقع "فيتو"، واللذان ألقي القبض عليهما في منطقة العمرانية ومن ثم تحويلهما إلى قسم العمرانية ليُخلى سبيلهما بعد التعدي على شعبان، والاستيلاء على الكاميرا الخاصة به. وأضاف التقرير "كما تم الاعتداء على مؤمن سمير، المصور في جريدة "فيتو"، وشمس الدين مرتضى، مراسل وكالة أنباء "أونا"، واللذان ألقي القبض عليهما في محطة مترو منطقة "حدائق المعادي"، وأخلي سبيلهما قبل ترحيلهما إلى القسم". وتابع: "كما تم اعتقال على الصحفى محمد أمين، مراسل جريدة "فيتو"، أثناء تغطية الأحداث في منطقة عين شمس قبل أن يتم إطلاق سراحه، كما تعرض علاء القصاص؛ المصور في موقع "مصراوي"، للاعتداء بالضرب من قبل رجال الشرطة أثناء تغطية أحداث الذكرى الرابعة للثورة في ميدان طلعت حرب، قبل أن يتم إخلاء سبيله، وكذلك الصحفية الهولندية إيستر ميرمان، والتي أطلق سراحها بعد إلقاء القبض عليها قرب منطقة البورصة بوسط المدينة. بينما تعرضت مراسلة "بي بي سي" في القاهرة أورلا غرين، للتهديد مع طاقم العمل بإطلاق النار عليهم، في حالة عدم التوقف عن تصوير قوات الداخلية بمنطقة عين شمس، وهذا ما وثقته الصحفية من خلال تدويناتها عبر حسباها على موقع "تويتر"، كما أصيب الصحفي نادر نبيل بطلقات خرطوش في الرأس واليد، أثناء تغطية الأحداث بمنطقة رمسيس.