استهل المحامي نيازي يوسف ، عضو هيئة الدفاع عن المتهمين في القضية المعروفة إعلامياً ب "مذبحة بورسعيد" مرافعته عن موكله العاشر محمد محمود البغدادي، بالتأكيد على أن القبض على موكله وباقي المتهمين كان عشوائياً . وأشار يوسف، في مرافعته اليوم الأحد أمام محكمة جنايات بورسعيدي، إلى أقوال مدير مباحث بورسعيد وقت الحادث في تحقيقات النيابة العامة التي أكد فيها ان عدد جماهير المصري التي نزلت الى أرض الملعب يقدر بخمسة آلاف شخص، وأضاف بأن كل من تم ضبطهم ضٌبطوا على عجل و استعجال وانه فقط كانوا "كبش فداء" وفق تعبيره. وأوضح عضو هيئة الدفاع بأن أوراق القضية تخلو من دليل يقيني يُثبت ويؤكد تواجد موكله بملعب المباراة يوم مباراة الأهلي والمصري في الأول من فبراير 2012، أو دليل على كونه من ضمن هؤلاء الذين نزلوا من مدرج مشجعي المصري او من هؤلاء الذين صعدوا لمدرج جماهير الأهلي للاعتداء عليهم . من جانبه واصل المحامي " محمود الغندور " عضو هيئة الدفاع عن المتهمين في "مذبحة بورسعيد" مرافعة دفاعه عن موكله المتهم محمد الداودي حجازي سارداً عدد من الأحداث الدامية التي شهدتها مصر منذ ثورة يناير حتى وقت الحادثة محل القضية . وأكد الغندور بأن الجاني في كل هذه الجرائم مجهول وان حتى الآن لا أحد يعلم من هو " الطرف الثالث " او " اللهو الخفي " ومن هم " القلة المندسة "، وأضاف بأن البعض قال ان هنالك " ابليس " يقوم بهذه الجرائم . وأوضح عضو الدفاع بأن تلك الجرائم تم فيها إتباع منهجاً "مستورداً " حيث استخدم فيها جماعات سافرت الى الخارج تدربت على كيفية إسقاط الدولة , ولفت الغندور الى حادثة إستشهاد الشيخ " عاد عفت " الذي أثبتت الأدلة انه قٌتل بعيار ناري من مسافة قريبة . وأكد الغندور على أن الدفاع مثله مثل الجميع يرغب في القصاص لدماء الضحايا، مشدداً في الوقت ذاته على ان القصاص يجب ان يكون عادلاً للجميع وإلا سيتحول الأمر ل " ثأر " .