نددت سناء عبد الجواد زوجة د.محمد البتاجي، القيادي بحزب الحرية والعدالة والمعتقل فى سجون الانقلاب، بالممارسات التعسفية التي يتعرض لها نجلها المعتقل أنس البلتاجي، وأكدت أن قوات الانقلاب منعتها من زيارة نجلها، بعد أن تم نقله الى عنبر التأديب، وتم إحراق احتياجاته من بطاطين وملابس. قالت سناء عبد الجواد -في تدونية لها عبر "فيس بوك" مساء أمس: "نعيش في بلد ليس فيها قانون ولا إنسانية ولا رحمة، فرغم حبس ابني أنس منذ عام حبسا انفراديا إلا إنني اليوم حيث ميعاد زيارة أنس منعت من الزيارة، وقالوا لي إن أنس محبوس في عنبر التأديب، وأحرقوا كل احتياجاته من بطاطين وملابس أمام عينيه، في ظل هذا البرد القارص، لا غطاء، لا ملابس، لا طعام، لا زيارات". وأضافت متسائلة "ما الذنب الذي فعله أنس لكل هذا التعنت، أكل هذا بسبب الرسالة التي بعث بها أنس لأخته الشهيدة أسماء في ذكرى ميلادها!!، والله يا أيها الظلمة أنكم تتمنون أن يكون لكم ابن لا أقول مثل أنس، بل حتى نصفه، أولادكم سيكونون بلطجية أو تجار مخدرات، أما أولادنا نفخر بهم أن ربيناهم على حب أوطانهم والتضحية في سبيلها كما كانت الشهيدة أسماء". وتابعت "ألا يكفيكم قتل أخته الوحيدة توأم روحه، ألا يكفيكم حرمانه من رؤية والده ولو من خلال السجن، ألا يكفيكم حرمانه من استكمال دراسته للعام الثاني. ووجهت زوجة د.محمد البلتاجى رسالة إلى قائد الانقلاب قائلة "والله لا أقول إلا ما قاله أنس لي في إحدى رسائله، يا أمي لا تحزني سنحيا كراما رغم أنوفهم.. يا أمي لن يضرونا إلا أذى، يا أمي والله مهما فعلوا فلن نركع إلا لله". واختتمت والدة الشهيدة أسماء البلتاجي رسالتها قائلة "حفظك الله يا أنس البلتاجي.. وأنا على يقين أن الله معك سينزل عليك دفئا وسلاما، سيطعمك الله ويسقيك يا أنس، سيكسوك الله لباس التقوى.. والله لينصرنا الله على هؤلاء الظلمة الذين تجبروا وعتوا في البلاد.. صبرا يا أنس فقد وعدنا الله النصر ولو بعد حين.. لك الله يا أنس.. لك الله يا شعب مصر.. فدولة الظلم ساعة ودولة الحق إلى قيام الساعة".