أعلن النائب العام الفرنسي فرنسوا مولان، مساء الأربعاء، أن الاعتداء الذي استهدف صحيفة شارلي ايبدو في باريس أوقع 12 قتيلا بينهم ثمانية صحفيين و11 جريحا بينهم أربعة بحالة خطرة. وبين القتلى اشهر رسامي الكاريكاتور في الأسبوعية الساخرة وهما شارب وكابو وولينسكي وتينوس. من جانبه، أدان المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية الهجوم، وأكد أنه عمل “بربري بالغ الخطورة وهجوم على الديموقراطية وحرية الصحافة”. وفي بيان له ندد اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا بالهجوم المجرم وعمليات القتل المرعبة”. وأعرب عدد كبير من قادة الدول عن إدانتهم الشديدة للهجوم على مقر الصحيفة. كان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، أول المنددين بالهجوم الإرهابي وعبر عن تضامنه مع فرنسا في معركتها ضد الإرهاب، وقال كاميرون، على حسابه في تويتر: إن الجرائم التي ارتكبت في باريس شنيعة، ونحن نقف إلى جانب الشعب الفرنسي في معركته ضد الإرهاب ومن أجل الدفاع عن حرية الصحافة. كما أدان الرئيس الأميركي باراك أوباما الهجوم الذي وصفه بأنه “إرهابي”، وقال أوباما: نحن على اتصال بالمسئولين الفرنسيين، وأوعزت إلى إدارتي بتقديم المساعدة المطلوبة لإحضار الإرهابيين أمام العدالة، وبعث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين برسالة تعزية الى هولاند يدين فيها بالهجوم. وقال المتحدث باسمه ديمتري بيسكوف: إن "موسكو" تدين، بحزم، الإرهاب بجميع أشكاله. ونظرا للحادث المأسوي في باريس، يقدم الرئيس بوتين تعازيه الحارة إلى عائلات الضحايا وكافة الشعب الفرنسي”. ونددت المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل في رسالة تعزية إلى الرئيس الفرنسي بالهجوم ووصفته بأنه “حقير”، وقالت ميركل “أصبت بالصدمة فور معرفتي بالهجوم الحقير على الصحيفة في باريس” مضيفة “ أود أن أعرب لك ولمواطنيك عن تعاطف الشعب الألماني وحزني شخصيا، كما أقدم تعازي لعائلات الضحايا.