أكد الدكتور خالد سمير، عضو مجلس نقابة الأطباء، إن هناك 800 طبيب مصري تقدموا بأوراقهم للهيئة السعودية للتخصصات الطبية ولكنهم فوجئوا بقرار وقف منح الأطباء المصريين ترخيص مزاولة المهنة بمستشفيات المملكة ووقف الترقيات الوظيفية سواء من ممارس عام إلى أخصائي أو من أخصائي إلى استشاري إلا بعد تقدمه بما يثبت اجتيازه اختبارات الماجستير وفقًا للنظام القديم. وقال في تصريحات صحفية اليوم , السبت , أن رفض الهيئة السعودية للتخصصات الطبية منح تراخيص للأطباء المصريين الحاصلين على الماجستير لمزاولة المهنة جاء بعدما اكتشفت أن بعض الأطباء المصريين كانوا متواجدين بالمملكة أثناء حصولهم على شهادة الماجستير. وأضاف أن السعودية ليست وحدها من يرفض الاعتراف المباشر بشهادات الماجستير المصرية بل وأغلب دول العالم أيضًا، إلا أن بعض دول الخليج العربي تقبلها بشرط إعادة اختبار الطبيب المصري قبل منحه ترخيص مزاولة المهنة، مؤكدًا أن ذلك يعد جرس إنذار لحجم التدهور الذي تعانيه منظومة التعليم العالي في مصر على عكس ما يصرح به المسئولون بشان تقدم مستوى التعليم بالجامعات المصرية.