احتج آلاف الأشخاص في العاصمة السويدية "ستوكهولم"، ومدينتي "جوتنبرج" و"مالمو" بالسويد، على حوادث حرق المساجد؛ التي شهدتها عدة مدن في البلاد مؤخرا. وشاركت في مظاهرة "ستوكهولم"؛ وزيرة الثقافة "أليس باه كونكه" قائلة: "إن الحكومة سوف تتخذ تدابير لأزمة خلال الشهر المقبل؛ لمعالجة ظاهرة الإسلاموفوبيا "، وانفضت المظاهرة بدون أحداث؛ في ظل تدابير أمنية مشددة اتخذتها الشرطة. وأوضح وزير الداخلية "أندرش إجمان" – في مظاهرة "أوبسالا" شمال العاصمة - : " إن خوف الناس من الذهاب للمساجد؛ يشكل تهديدا لمبدأ حرية الاعتقاد ". وقررت الشرطة السويدية – بعد انتشار ظاهرة حرق المساجد - زيادة التدابير الأمنية، داعية المجتمع السويدي إلى التعاون مع الشرطة، والتحاور مع ممثلي المساجد، والعمل على حمايتها. ولا توجد إحصائيات رسمية بعدد مسلمي السويد؛ لعدم وجود خانة الديانة في إحصائيات تعداد السكان، إلا أن تقارير غير رسمية؛ تشير إلى أن عددهم يصل الى 900 ألف نسمة، من مجموع السكان البالغ عددهم نحو 9.5 مليون نسمة.