دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية إلى أسبوع ثوري جديد تحت شعار "مكملين.. والله مولانا". وقال التحالف في بيانه اليوم الأربعاء: إن الثورة هي طريقنا، وإن التراكم النضالي المتتابع للثورة، هو خيارنا في تلك الأوقات الفاصلة، لإنقاذ ما تبقى من مصر واستعادتها من براثن التحالف الاستعماري الاستبدادي الإرهابي، وأنتم الثورة وصنّاعها، وصوتها الهادر، والثورة هي صاحبة القرار ومن ستحدد مصير الجميع، ورهان الأمة مستمر عليكم وعلى إرادتكم القوية وجهادكم الثوري، ووعيكم بطبيعة المرحلة، فأنتم أصل القضية وحماة الوطن ورسل الخلاص.
وأضاف: إننا نريد مصر الحق والعدل والحرية والكرامة والحضارة والعدالة الاجتماعية، ولا سبيل لذلك إلا بإزاحة تلك الزمرة العسكرية الفاسدة والدولة البوليسية الإرهابية، وهو ما يحتاج لعمل ثوري شعبي جامع، يكمل الثورة والتحدي، يقاطع فيه الأحرار أولئك الأشرار الظلمة، والأباطرة الذين نهبوا الأموال وأقاموا مصانعهم من كد وقوت الفقراء، وقد حان وقت استرداد المظالم، وانتزاع الحقوق.
نص البيان
بيان بشأن الدعوة إلى أسبوع "مكملين.. والله مولانا"
جماهير شعبنا المصري الثائر: إن الثورة هي طريقنا، وإن التراكم النضالي المتتابع للثورة، هو خيارنا في تلك الأوقات الفاصلة، لإنقاذ ما تبقى من مصر واستعادتها من براثن التحالف الاستعماري الاستبدادي الإرهابي، وأنتم الثورة وصنّاعها، وصوتها الهادر، والثورة هي صاحبة القرار ومن ستحدد مصير الجميع، ورهان الأمة مستمر عليكم وعلى إرادتكم القوية وجهادكم الثوري، ووعيكم بطبيعة المرحلة، فأنتم أصل القضية وحماة الوطن ورسل الخلاص.
ولقد كسبت ثورتنا عددًا من المحطات منذ انطلاقها، ولن يضرها أوضاع شاذة ومؤقتة، فهي واعية وماضية في طريقها المبصر، لا تعول على شرق ولا غرب، ولن تنسى مساندة صديق، وتعتقد أن النصر من عند الله عز وجل ثم بيد الشعب المناضل في كل مكان، وسيلحق بركب الثورة كل مخلص في الوقت المناسب بعون الله تعالى. شبابنا الثائر شعبنا الأبي: لا خيار أمامنا، سوى أن نحيا كراما في وطن حر، ينال فيه الجميع حقوقه ولا يتسيّده الفسدة والعملاء، وطن حر يليق بأهله ويضمن مستقبل أولاده وأحفاده، وقد بدا للجميع كم أذلت كل أبناء الشعب تلك الزمرة العسكرية الفاسدة العميلة للحلف الصهيوني الأمريكي المعادي.
إننا نريد مصر الحق والعدل والحرية والكرامة والحضارة والعدالة الاجتماعية، ولا سبيل لذلك إلا بإزاحة تلك الزمرة العسكرية الفاسدة والدولة البوليسية الإرهابية، وهو ما يحتاج إلى عمل ثوري شعبي جامع، يكمل الثورة والتحدي، يقاطع فيه الأحرار أولئك الأشرار الظلمة، والأباطرة الذين نهبوا الأموال وأقاموا مصانعهم من كد وقوت الفقراء، وقد حان وقت استرداد المظالم، وانتزاع الحقوق. أيها الشعب الحر الصامد : الثورة مستمرة حتى الانتصار بإذن الله، وسيظل تحالفكم الوطني الثائر مستمسكا بالثوابت، داعما لكل تطوير ثوري وجهد ايجابي حتى الانتصار وإسقاط العصابة، وهمنا الأكبر هو تهيئة مناخ الحسم والنصر، فتقدموا في أسبوع ثوري تحضيري تحت شعار "مكملين.. والله مولانا" في انطلاقة عام ثوري مصيري واستعدادا لموجة 25 يناير الهادرة، وواصلوا رفع أعلام مصر ورابعة الصمود، وحرق صور السيسي مبارك وأعلام العدو الصهيوني والمتآمر الأمريكي والكفيل الخليجي، ودافعوا عن حقكم وثورتكم وثقوا في نصر ربكم، ولا تيأسوا.. فالله مولنا ولا مولى للقتلة المجرمين.
عام ثوري جديد على ثورتنا شهيد .. قابضون على عهد الشهيد والله أكبر.. الشعب يريد إسقاط النظام: عسكر قضاء إعلام