* ننشر نص مرافعة دفاع علاء حمزة بهزلية "الاتحادية" استهل دفاع المعتقل الرابع علاء حمزة مرافعته في القضية الملفقة والمعنونة من قبل الانقلابين باسم أحداث الاتحادية، والمنظورة أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، والذي بدأ مرافعته بالدعاء: "رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري"، وقال إنه كان يجب أن تطوى هذه القضية ويتم حفظها لما جاء بها من عوار, وأكد بأن موقف موكله بالقضية مثل المتهم عبد الحكيم إسماعيل رغم أن النيابة العامة وصفته بأنه المجرم الآثم بل وصورته بأنه "جماع الشر كله" وأن الحقيقة غير ذلك. وتقدم خلال جلسة محاكمته مع الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، و14 آخرين، على خلفية اتهامهم في الأحداث الشهيرة إعلاميا بأحداث "قصر الاتحادية" الرئاسي بمنطقة مصر الجديدة بالقاهرة، ب17 دفعا قانونيا لبراءة موكله، أبرزها الدفع ببطلان أمر الضبط والإحضار الصادر في 30 يوليو 2013، عملا بالمواد 126و127 و331 إجراءات جنائية. والدفع ببطلان إجراءات المحاكمة ولوقعها بالمخالفة للمواد 269 و270و271 إجراءات جنائية, والدفع ببطلان فض الإحراز لعدم مشاهدة المتهم لها, وبطلان عرض جميع مقاطع الفيديو في ساحة المحكمة, وبطلان جميع تفريغات مقاطع الفيديو وتقاريرها وعدم الاعتداد بها, واستحالة تصور الواقعة على الصورة التي وردت على ألسنة المجني عليهم. * دفاع المعتقل الرابع: النيابة اتهمت موكلي بأنه قائد جونتنامو والمجني عليهم لا يعرفون شكله والدفع بانعدام السيطرة المادية والفعلية على مكان احتجاز المحتجزين, والدفع بتناقض الدليل الفني مع الدليل القولي, والدفع بالكيدية والخصومة السياسية مع من شهدوا في أوراق الدعوى, وتناقض الشهود تناقضا يستعصي على المواءمة والالتحام والالتئام, ودفع بتوافر حالة الإباحة المنصوص عليها بالمادتين 60 و61, ودفع بتوافر حالة المقبوض عليهم, وبخلو الأوراق من دليل يقيني يفيد تعدي المتهم بالقبض والاعتداء, وخلو الأوراق من أركان جريمة الحيازة بالذات أو الواسطة , ودفع بعجز أدلة الإسناد لجريمة القتل والشروع فيها بركنيها, وانتفاء عناصر المساهمة الجنائية. وشدد على الدفع ببطلان فض الأحراز، لعدم مشاهدة المتهمين لها وثبت ذلك في الصفحة رقم 33 من محاضر جلسات المحاكمة وأن المتهمين لم يروها بالعين وبالتالي تكون في حكم الغيب وردد قائلا "الغيب لا يمكن أن يعرفه إلا الله"، ودفع ببطلان عرض جميع مقاطع الفيديو بالمحكمة لعدم مواجهة المتهم علاء حمزة، بها وعدم تمكنه من رؤيتها والتعرف على محتواها ولم يعترف أو ينكر أو يواجه بمحتواها، وذلك لوجود فاصل زجاجي، ومن خلقه قفص من الشبك الحديدي فلا يسمح برؤية واضحة, فضلا عن الموسيقى الصاخبة المصاحبة للعرض, وأيضا بسبب المسافة البعيدة فلا تسمح له بالرؤية العالية وتدقيق الملامح. وقال الدفاع إن إجراءات المحاكمة باطلة لعدم توافر علانية الجلسة ودخول المحامين بتصاريح للدخول ووجود قيود وأغلال لحضور المحاكمة، وعلاوة على قيام الإعلام باختزال مرافعة الدفاع، وعرض لقطات صغيرة في لمح الزمن ليدّعي عدالة العرض بين مرافعة النيابة والدفاع. كما دفع ببطلان تفريغات مقاطع الفيديو والتقارير المقدمة من خبراء لجنة اتحاد الإذاعة والتليفزيون، واستشهد الدفاع بما جاء بشهادة الخبير محمد المغازي رئيس لجنة الخبراء، والذي قرر أمام المحكمة بأنه لم يقم بتفريغ الأسطوانات بالحرف الواحد كما جاءت وأنه قام باختصار بعض الأشياء، وهنا علق الدفاع قائلا: "الخبير تجاوز حدوده واختصر بشكل مخل وممل ورديء ولا ينفع ولا يمكن التعويل عليه كدليل اتهام". أوضح الدفاع بأن أحراز القضية احتوت على تحويلات بريدية من المرشح الرئاسي الخاسر حمدين صباحي، ومحمد البرادعي، وردد قائلا، "وناس تانية بتدفع"، وأوضح بأن الخبير محمد المغازي اختزل أشياء كثيرة في الأسطوانات منها مقطع خاص بتسلق 6 أولاد على سور الاتحادية. وأشار إلى أن المحكمة لم تستطع تشغيل أسطوانة وردت في الصفحتين 86 و87 بسبب عيب في الفلاشة, وقام الخبير بتفريغها وكانت تحتوي على حوار الرئيس مرسي بعد أحداث الاتحادية وتم اختزال أشياء كثيرة مهمة منه، وبرر ذلك بأن الخبير هو خريج صنايع وليس لديه أي خبرة. * الخبير نسب خطابا للرئيس محمد مرسي بأنه جاء على لسان الداعية صفوت حجازي وقال الدفاع بأن الخبير محمد مغازى -رئيس لجنة اتحاد الإذاعة والتليفزيون- أخطا خطأ فادحا فقد نسب خطابا للرئيس محمد مرسي بأنه جاء على لسان الداعية صفوت حجازي وذلك في الأسطوانة رقم 20 والتي جاءت بالتقرير بالصفحة رقم 13 ، أكد الدفاع على استحالة تصور الواقعة طبقا لما جاء على لسان المجني عليهم. كما استشهد الدفاع بما جاء على لسان المدعى بالحق المدني في قضية الاتحادية المحامي ياسر سيد احمد عن المجني عليه والذي قدم بلاغه في 6-12 وسؤل في 20-7-2013 وقرر بأنه كان من ضمن المشاركين في المظاهرة يوم 5-12 وانه توجه للاتحادية الساعة 7 مساء، وعند سؤاله عن معرفة بيانات القائمين على تعذيب المتظاهرين فأجاب بأنه لا يمكن التوصل إليهم ومعرفتهم. علق قائلا: لماذا إذن اتهمت موكلي بأنه المسيطر والمهيمن وفطوطة الاتحادية وانه قائد سلخانة ومجزرة الإخوان وكأنه هو قائد سجن جونتنامو. كما أكد استحالة تصور الواقعة طبقا لما جاء على لسان المجني عليهم, ومن بينهم الصحفية سحر محمد طلعت والتي أكدت بالتحقيقات أنها كانت ترصد الأحداث يوم 5-12 وإنها أصيبت من جراء الأحداث واتهمت 5 أشخاص ليس من بينهم موكله علاء حمزة.