كشف المحلل السياسي الليبي أسامة قعبار، الجمعة، أن عددا من الجنود المصريين إلى جانب مقاتلين من مجموعة العدل والمساواة السودانية سلموا أنفسهم لقوات "فجر ليبيا" في منطقة بير الغنم غربي ليبيا، الخميس الماضى. وأكد قعبار خلال حوار له على قناة الجزيرة مباشر مصر،أمس الجمعة، أن عناصر من الجيش المصري تقاتل على الأراضي الليبية شرقا وفي إحدى المناطق الغربية، وليس فقط في الأجواء الليبية. وأضاف أنه لم يتضح بعد عدد الجنود المصريين الذين سلموا أنفسهم، في وقت لم تصدر أية بيانات رسمية من رئاسة الحكومة المصرية أو الليبية. وكان المستشار وليد شرابى، الأمين العام للمجلس الثوري المصري، قد اتهم السيسى فى تدوينة له أمس الجمعة بإرسال جنود الجيش المصرى إلى ليبيا، واستخدامهم فى معارك ليبيا ثم يدعون بالإعلام أنهم قتلوا في حوادث "إرهابية". وقال "شرابي": "العسكر يلقون بأبناء الشعب المصري من ضباط وجنود القوات المسلحة في معركة ليبيا رغبة في الانقلاب على ثورة ليبيا أيضا، ثم تتوالى الأخبار بالصور والأسماء عن أسر الجنود والضباط هناك". وأضاف: "عندما تعود جثث القتلى من هذه المعارك يطلقون أبواق الإعلام للحديث عن أنهم ماتوا في حوادث إرهابية ويقيمون لهم الجنازات العسكرية، ثم يتركون اليتامى والأرامل يعانون الحسرة والألم على فراق أحبابهم، ويرسلون ضباطا وجنودا آخرين عوضا عمن ماتوا فداءً لحفتر". وكانت مصادر أمنية مصرية، قالت إن هجوما جديدا استهدف نقطة تفتيش أمنية بمحافظة شمال سيناء شمال شرقي مصر، أودى بحياة 26 عسكريا، فضلا عن أكثر من 28 مصابا. http://www.youtube.com/watch?v=6v6l0nbht68