استنكرت أسر المعتقلين بسجن مركز شرطة أبو حماد (80 معتقلا) نقل ذويهم إلى معسكرات قوات الأمن بالزقازيق والعاشر من رمضان سيئة السمعة؛ حيث التعذيب والتنكيل بالمعتقلين للاعتراف بتهم وجرائم ملفقة تحت وطأة التعذيب. طالبت الأسر بسرعة الافراج عن ذويهم وتوفير أماكن احتجاز تتناسب مع حقوق وآدمية الإنسان محملين وزير داخلية الانقلاب ومدير الأمن بالشرقية المسئولية عن سلامة وصحة المعتقلين على خلفية رفضهم للانقلاب العسكري. تجمهر أهالي المعتقلين ظهر أمس أمام مركز الشرطة اعتراضا على منعهم من زيارة ذويهم وتضامنا مع إضراب المعتقلين.