قال عضو الحركة الدستورية الإسلامية بالكويت، النائب في مجلس فبراير 2012 المحامي أسامة الشاهين -عبر حسابه على تويتر: الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وهيئة الفتوى بوزارة الأوقاف الكويتية، أفتيا بعدم زيارة المسجد الأقصى تحت الاحتلال. وتابع الشاهين: مع احترامي لاجتهاد خلف المانع وتبريراته وغيره، وإيماني بحسن نواياهم، إلا أن ميادين دعم المسجد الأقصى ومدينة القدس متاحة بلا تطبيع سياحي ، مشيرا إلى أن رئيس السلطة الفلسطينية -أبو مازن- ذاته لا يدخل الضفة الغربية إلا بموافقة سلطات الاحتلال المسبقة ومعرفتها كل تفاصيل موكبه الأمني والشخصي. وعن فتوي الشيخ د. عثمان الخميس عن زيارة الأقصى والتي تداولها البعض قال الشاهين: الشيخ عثمان الخميس مأجورا، نشر توضيحا لفتواه بشأن زيارة القدس، وأفتى بعدم جواز ذلك طالما يتم بموافقة سلطات الاحتلال . وأكد الشاهين أن القدس تخضع لاحتلال كامل، ليست كباقي الضفة الغربية التي تخضع لاحتلال جزئي، حيث تم تفويض سلطة "أوسلو ومدريد" ببعض الصلاحيات، والقدس ليست ضمنها. قال أستاذ الشريعة الإسلامية، والناشط بالحركة الدستورية الاسلامية، الدكتور على السند : أميل لتحريم زيارة الأقصى وهو محتل، فصورة الاحتلال في العصر الحاضر تختلف اختلافا كليا عن الاحتلالات السابقة التي يغلب عليها البعد العسكري مشيرا إلى أن الكيان الصهيوني يسعى لكسب أي وسيلة تعزز الاعتراف به، ومن هذه الوسائل السماح بالزيارة تحت رعايته وبموافقته وتنظيمه! أكد أن الزيارة تصب في مصلحة الكيان الصهيوني بما يعزز صورته أمام العالم، فهو يرغب بزيادة عدد السائحين له كي يرسخ شرعيته، فضلا عن تدعيم اقتصاده! وتابع: في السابق كان الاحتلال عسكريا، بينما الآن -في ظل مؤسسات دولية- فهو عملية احلال شعب مكان شعب، لاكتساب الشرعية، وفرض أمر واقع رغبة في التطبيع! وأضاف : إباحة زيارة الأقصى لكل مسلمي العالم يعني أنهم سيضطرون لزيارة سفارات الكيان الصهيوني، والازدحام على أبوابها، وهذا ما تبحث عنه إسرائيل! واختتم السند قائلا: لهذه المعطيات الحالية، والتي لم تكن متوفرة في العصور السابقة التي تعرض الأقصى فيها للاحتلال، فإنني أميل إلى تحريم زيارة الأقصى مُحتلا. واعتبر فتوى وزارة الأوقاف الكويتية بعدم جواززيارة المسجد الأقصى تحت الإحتلال الإسرائيلي هي أحد الاركان التي يمكن الأخذ بها من منطلق عقائدي وديني.