أدان حزب "الاتحاد من أجل الفلاحين" رفع سعر الأسمدة من قبل وزارة الزراعة بنسبة 33%، في الوقت الذي تكدس القطن في مخازن الفلاحين لعدم وجود من يشتريه. قال بيان للحزب (تحت التأسيس) أصدره اليوم: إن وزارة الزراعة تتآمر على الشعب المصري، وتحارب الزراعة المصرية بشتى السبل، وتسعى لبث الفتنة بين الفلاحين في وقت تمر مصر فيه بأوقات عصيبة ومؤامرات عظمى. أضاف الحزب: أن وزارة الزراعة تعمل لصالح "مافيا الأسمدة"، وليس الفلاح، مؤكدا فشلها في وضع سياسة زراعية تنقذ وضع الفلاح المصري مما هو عليه من تدني في الخدمات وارتفاع في الأسعار. من جانبه وصف الحاج رشدي أبو الوفا -نائب نقيب الفلاحين عن الوجه القبلي، في تصريحات صحفية- أن قرار الوزارة بالمصيبة على الفلاح المصري، مضيفا: الحكومة تريد بذلك القضاء على الفلاح، والذي عانى كثيرا على مدار الأعوام الماضية. وتابع نائب نقيب الفلاحين: سيتم الاحتجاج على قرار وزارة الزراعة، لإعادة الأسعار إلى ما كانت عليه، لافتا إلى إمكانية استخدام كافة الطرق القانونية لمنع رفع أسعار الأسمدة. وأكد أنه سيلتقي بوزيري الزراعة والصناعة غدا لبحث الموقف، وأساس زيادة هذه الأسعار. يذكر ان وزارة الزراعة رفعت سعر طن الأسمدة إلى 2000 جنيه .