كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" البريطانية، النقاب عن أن إيران قامت بإرسال قوات للقتال إلى جانب جيش الرئيس السوري بشار الأسد، وقالت الصحيفة الأمريكية إن قوات من صفوة الحرس الثوري الإيراني بالإضافة إلى مئات من جنود المشاه، ذهبوا إلى سوريا؛ وذلك بحسب عامر سالار أفنوس أحد القادة السابقين بالحرس الثوري الإيراني. وقالت الصحيفة البريطانية إن هذه الجهود التي تقوم بها طهران، تهدف إلى عدم الإطاحة بالرئيس السوري والجيش السوري، الأمر الذي يفتح فصلًا جديدًا من الصراع في سوريا، وإثبات أن نظام الأسد لا يزال يقف على أرضية صلبة. ونقلت الصحيفة عن أحد قادة قوات الحرس الثوري الإيراني عامر سالار أفنوس قوله: نحن ماضون في كل جانب من جوانب الصراع الدائر في سوريا ونقف إلى جانب حلفائنا ولن نتركهم. وقالت وول ستريت جورنال إن القوات الإيرانية سحبت جزءًا من الجنود الموجودين بالقرب من دولتي أذربيجان وكردستان، وقامت بنقلهم إلى سوريا وذلك لكي يحلوا محل الجنود السوريين الفارين من الجيش، وانضموا إلى الثوار، وأوضحت الصحيفة أن معظم الجنود الإيرانيين يساعدون الجيش السوري في الحفاظ على الترسانات العسكرية وإدارة القواعد. وذكر التقرير أيضًا أن المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي عين قائدًا لفيلق القدس، وهو القيادي المرموق قاسم سليمانى- المسئول عن العلاقات الأمنية مع بشار الأسد- وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن الجنرال سليماني أكد أن خامنئي مقتنع بأن سوريا تقاتل ضد الثوار الذين يصفهم بالمتمردين؛ من أجل المصالح الحيوية لطهران، وبالتالي يجب توفير الدعم لها بكافة أشكاله.