تستأنف محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في أكاديمية الشرطة، اليوم، المحاكمة الهزلية للرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي وآخرين، في القضية المعروفة إعلاميًا بقضية "أحداث الاتحادية"، وذلك بعد تغيب الرئيس جلستين متتاليتين امتنعت خلالها سلطات الانقلاب تحت زعم إجراءات أمنية. كانت المحكمة قد أجلت القضية في العشرين من أغسطس الماضي لعدم حضور دفاع المعتقلين في القضية. جدير بالذكر أن ثمانية من الذين توفوا في تلك الليلة هم من أنصار الرئيس وجماعة الإخوان المسلمين، لم تدرج النيابة المصرية أسماء أي منهم في عريضة الدعوى، خوفا من انكشاف حقيقة الأحداث، كما لم تدرج النيابة قادة جبهة الإنقاذ الذين حرضوا على الأحداث.
وجهت النيابة إلى المعتقلين في القضية عدة تهم ملفقة منها: التحريض على ارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار واستخدام العنف، والقبض على متظاهرين سلميين واحتجازهم دون وجه حق مع تعذيبهم والتحريض علنًا في وسائل الإعلام على فض اعتصام لمعارضي الرئيس بالقوة وهاجموا المعتصمين السلميين، واقتلعوا خيامهم وأحرقوها وحملوا أسلحة نارية. يحاكم إلى جانب الرئيس مرسي كل من : أسعد الشيخة، وأحمد عبد العاطي، وأيمن عبد الرؤوف هدهد، وعلاء حمزة، ورضا الصاوي، ولملوم مكاوي، وعبد الحكيم إسماعيل، وهاني توفيق، وأحمد المغير، وعبد الرحمن عز الدين، وجمال صابر، ومحمد البلتاجي، وعصام العريان، ووجدي غنيم.