• ضحايا في علم الغيب.. خرجوا ثائرين ولم يعودوا • 3400 مفقود في أحداث ثورة يناير وما يزيد عن 1800 منذ مذبحة "رابعة" • "العزولي" و"المغولي".. أقبية سرية للانقلاب لتعذيب المختطفين • ضغوط أمنية وتهديدات تمنع من توثيق الكثير من حالات الفقد • جهات "أمنية" غير معلومة تختطف طبيبا وتطالب بفدية ستة ملايين جنيه • "الحاجة زكية": أفتح الباب ليلا وأحتضن الهواء وأظنه ابني قد عاد أخيرا..!! • "الحاجة صباح": هل لديكم علم بسجون أخرى أذهب وأسأل فيها..!! آلاف القصص منذ اندلاع ثورة يناير تكشف عن الملف الأخطر في الثورة المصرية، وهو ملف المفقودين، فآباء وأبناء انقطعت أخبارهم وأصبح غياب اليقين عن مصيرهم هو الأمر الأكثر ألما، فالشهداء أحياء عند ربهم، والجرحى في المستشفيات يعالجون، أما المفقودون فهم جرح الأسر النازف. فعندما تتواصل مع أهالي ليس لهم حلم سوى أن يعرفوا أين ذووهم أو ابنهم حتى وإن كان مجرد جثمان ليدفنوه، أو معتقلا أو مسجونا حينها يتم الإدراك حجم التراجع عن دولة القانون والعدل، والارتهان لشريعة الغاب. وحول إحصاءات هذا الملف، فهناك صعوبة في الوصول إلى رقم حقيقي مطلق، ولكنها جميعها دلائل ومؤشرات، بدءا من أرقام مفقودي "ثورة يناير" ثم مفقودي ما بعد مذبحة "رابعة". واقرأ أيضًا: "المفقودون".. جرح الثورة النازف (1-3) "المفقودون".. جرح الثورة النازف (2-3) "المفقودون".. جرح الثورة النازف (3-3)