أكدت حركة طلاب ضد الانقلاب رفضها لتجزأة قضية الطلاب المعتقلين بسجون الانقلاب وذلك بعد قرار النائب العام أمس الخميس بالإفراج عن 116 طالب من طلاب الجامعة والمدارس المعتقلين، مشيرة إلى أن هذا العدد لا يتجاوز 6% من أصل العدد الكلي للطلاب المعتقلين الذي يتجاوز عددهم 2000 معتقل. وقالت الحركة، بيان لها نشرته على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك":" منذ أن خرج طلاب مصر مطالبين بالحرية التي سلبها العسكر ، و هم على تمام العلم بتضحيات هذا الطريق و تبعاته ، فكان منهم المعتقل و المصاب و الشهيد بإذن الله ، ورغم جراحهم لم يحيدوا عن طريقهم أبداً أو يترددوا في الاستمرار فيه". وأضاف البيان:" و كأننا بهذه الشكليات سنتجاوز عن الانتهاكات التي تعرض لها الطلاب او سننسى أعمارهم التي ضيعها العسكر خلف الأسوار" !! وأوضح أن الحركة لا تعول على فساد هذا القضاء في استرداد حرية المعتقلين أو تحقيق قصاص عادل وشافي لحقوق الشهداء، مؤكدًا أن الثورة وحدها هي من ستنتصر لهؤلاء الطلاب الأحرار و ستنتقم ممن ظلمهم و تقتص لدمائهم . وأشار إلى أن تلك الجرائم التي ارتكبها العسكر في حق الطلاب لن تسقط بالتقادم مهما طال الوقت، مؤكدين أنهم يعملون على توثيقها وتسجيلها في ذاكرة القصاص حتى يتسنى لهم محاكمة الطغاة بحكم الثورة . وتابع البيان:" و كذلك لن ينسى التاريخ تلك التضحيات الباسلة التي قدمها الطلاب من أجل تحرير بلادنا و ترسيخ الحرية فيها ، فهذه شيم الطلاب لا تثنيهم الإغراءات أو يرهبهم القمع والتنكيل".