* الصوت الأعلى في الفترة القادمة للحركات الاحتجاجية النقابية والعمالية * بسبب القمع الاجتماعي ستولد حركات تدافع عن لقمة الخبز واستمرار الدعم * تجاهل الأوجاع الاجتماعية يوسع رقعة الإضرابات وقد تصل للعصيان المدني الكامل وصف سياسيون الإضراب الجزئي الذي دعا إليه الائتلاف الثوري للحركات المهنية "حراك" بالموجع والمؤثر في سلطة الانقلاب، مؤكدين أن الصوت الأعلى في الفترة القادمة سيكون للحركات الاحتجاجية النقابية والعمالية، متوقعين اتساع دوائر ورقعة الاحتجاجات والإضرابات وتغلغلها وتمددها عبر المحافظات وفي القرى والنجوع، ومع استمرار شعار"مفيش" ستتسع الإضرابات ككرة الثلج وقد تصل مع تصاعد القمع الاجتماعي والأمني للعصيان المدني الكامل. وكان قد دعا " الائتلاف الثوري للحركات المهنية -"حراك" -الشعب المصري مهنييه وعماله إلي التجاوب بقوة مع الإضراب الجزئي الذي دعا إليها "حراك" الأحد بعد أن أتي النظام القمعي الطبقي علي كافة مكتسبات الطبقة العاملة المنتجة والمهنيين عقب قيام ثورة 25 يناير.
واقرأ أيضًا:
عمرو عبد الهادي: مع استمرار شعار السيسي "مفيش" ستتسع دائرة الإضراب وكان قد أكد مصدر بغرفة عمليات "حراك" لمتابعة الإضراب على الصفحة الرسمية ل"حراك" على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك أن المؤشرات الأولية للإضراب الجزئي الذي دعت إليه الحركة تؤكد مشاركة أعداد كبيرة من العاملين بالدولة رغم التنبيهات الأمنية علي جميع المصالح الحكومية بمعاقبة كل من يمتنع عن العمل أو يتغيب عنه. وتأتي دعوة "حراك" بسبب الاحتقانات المتصاعدة في الشارع العمالي وبداخل النقابات المهنية فقد انضم إلى طابور العاطلين خلال الفترة الماضية من عمر الانقلاب بحسب الإحصاءات الرسمية ما يزيد عن 33 ألف عاطل، أما التقديرات غير الرسمية فتشير إلى أن عدد العاطلين يضاعف هذا الرقم بأضعاف كثيرة.
واقرأ أيضًا: حسام عقل: الحركات الاجتماعية الاحتجاجية تتعمق بآليات جديدة وقد بلغ عدد المصانع التي أغلقت بعد الانقلاب -بحسب إحصائية مركز تحديث الصناعات التابعة لوزارة الصناعة- 900 مصنع توقفوا عن العمل خلال الفترة الماضية.أيضا هناك شركات محلية التي أغلقت فبحسب الاتحاد العام لنقابات عمال مصر فقد تم إغلاق 3500 شركة صغيرة ومتوسطة. وذلك مع تزايد قمع العمال وحرمانهم من أبسط الحقوق وتعرضهم للاعتقال والطرد والفصل والتهديد لهم ولقياداتهم.أيضا تعاني النقابات المهنية من وقف تطبيق الكادر بمفهومه الشامل، وفرض الحراسة على بعضها. وكان أكد "حراك" في مؤتمر صحفي له أن دعوة الإضراب تأتي ردا على سياسات الحكومة خاصة ما يتعلق منها بالعدالة الاجتماعية.وشارك في المؤتمر الذي عقد بمقر "حزب الاستقلال" السبت الماضي عدد من الحركات المهنية المتضامنة مع دعوة "حراك"، منها حركة "الكادر حقنا" بنقابة الأطباء و"مهندسون ضد الحراسة" و"صيادلة ضد الحراسة" و"صحفيون من أجل الإصلاح" وحركة "استقلال المحامين" و"جبهة استقلال القضاء" و"معلمون بلا نقابة" و"بيطريون من أجل نقابة مستقلة" وعدد من الحركات النقابية الأخرى".