أعلن هيثم غنيم، الناشط الحقوقي، خوضه معركة الأمعاء الخاوية وإضرابه عن الطعام، تضامنًا مع المعتقلين المضربين عن الطعام داخل سجون الانقلاب، موضحًا أن اضرابه يأتي اعتراضًا على اعتقال العسكر للوطن ولأحلام الشباب. وقال غنيم، في تدوينة له عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك":" أعلن أنا هيثم غنيم اضرابي الكامل عن الطعام اعتراضاً على اعتقال حلمي واعتقال الوطن.. وأملاً في ايقاظ بعد القلوب الغافلة .. مضرب عن الطعام وانا أعلم كيف هم أحوال المضربين بداخل السجون وكيف يهانون .. ولأنى ضد قانون الحبس الأحتياطي الذي اجاز احتجاز انسان لمدد 6 شهور وسنة ونصف وسنتين وأكثر" . وأضاف:" مضرب عن الطعام لأنى أرفض أن يهان أى سجين سياسي أو جنائي داخل سجون مصر .. ولأنى ضد المحاكمات العسكرية للمدنيين وآخرهم قضية عرب شركس .. ولأنى ضد احكام الأعدام التى تصدر في ظل نظم قمعي وقضاء مسيس.. وتضامناً مع أخوتى الذين لا أعرفهم قبل الذين أعرفهم". وتابع الناشط الحقوقي:" لم يكن سهل على النفس رؤية أسرة تبيع عفش بيتها لأن الزوج الراعي والأبن قد غيبوا خلف القضبان وبقيت الأسرة دون معيل .. أو تلقي عشرات الرسائل تستغيث من اعتقال او تعذيب أو قتل للأطفال أو الكبار .. أو تري شباب يكفروا بكل وسائل السلمية فيقتلوا وهم يصدون الصائل ثم يخونوا من بعض صفوفنا". واستطرد قائلا:" لم يكن سهل على النفس صرخات الأمهات والثكالي على ابواب المشارح واناتهم على لحد القبور .. لم يكن سهل على النفس أن لا تتحدث أو تفعل شىء أو تضحي لآلاف المجاهيل التى لا تعرفهم أو تتغافل التحدث عنهم .. لأجل كل هؤلاء ارجوا أن تسامحونى إن قصرت أو تناسيت أو اهملت.. لأجل اصدقائي في السجون ومن أجل أخواتنا وتيجان أمتنا ةمن أجل البسطاء الذين لا أعرفهم ومن أجل كل انسان مجهول خرج يوماً مدافعاً عن حقه".