بدأت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد على الفقى، والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، نظر جلسات إعادة محاكمة الناشط علاء عبد الفتاح و24 متهماً آخرين بالقضية المعروفة إعلامياً ب"أحداث مجلس الشورى" وفي بداية الجلسة طلب المحامي خالد علي عضو هيئة الدفاع عن المتهمين من القاضي بدخول ملابس ثقيلة إلى المتهمين بالقفص لبرودة الحرارة في القفص الزجاجي، خاصة أن عددا منهم مضرب عن الطعام، وسمحت المحكمة بدخول "جواكت" لهم، وتقدم دفاع المتهمين بفلاشة وطلب مشاهدتها مع الأسطوانات والأحراز التي يتم عرضها، كما طلب ن تسمح المحكمة بدخول جميع المتهمين بقفص واحد لمشاهدته الأحراز ووافقت المحكمة . من جانبها، عرضت المحكمة أسطوانة ظهر فيها مجموعة من النشطاء بميدان طلعت حرب إلى أن وصلوا أمام نقابة الصحفيين، ويرددون بعض الهتافات المناهضة ضد حكم العسكر ووزارة الداخلية مثل الداخلية بلطجية. وطلب خالد علي أن يتم إثبات وعنوان كل فيديو، وتم عرض أحد الفيديوهات الشخصية الخاصة بعلاء عبدالفتاح، واعترض دفاع المتهمين على عرض هذه الفيديوهات، وتعالت أصوات هيئة الدفاع بسبب هذه الفيديوهات، لأنها شخصية وليس لها علاقة بالقضية، كما اعترض علاء عبدالفتاح من داخل القفص، وحدث له حاله هياج وهرج ومرج داخل قاعة المحاكمة. وأكد ممثل النيابة العامة أن هذه الأسطوانات ما تم العثور عليها بحوزه المتهم الأول، وللمحكمة الحرية في مشاهدتها أو استبعادها. وأكد محامي المتهمين أن جهاز الكمبيوتر الذي تم الاستيلاء عليه من مسكن عبدالفتاح خاص بزوجته منال حسن، وأن ما عرض ليس له من قريب او بعيد بموضوع القضية، وما يتم في عرض الفيديوهات هو تشهير بالمتهمين وعائلته، وأن أمر الضبط والإحضار ليس به تفتيش منزله. كما قامت المحكمة بعرض فيديوهات خاصة بالاشتباكات التي حدثت بين النشطاء والأمن أمام مجلس الشورى، والتعامل الشرطي مع المشاركين بالوقفة، وصور بها مشاهد هرج ومرج، وإطلاق قناديل مسيلة للدموع.