تساءل المستشار وليد شرابي – منسق حركة قضاة من أجل مصر – عن معني العبارة التي يرددها ويروج لها مؤيدو الانقلاب بأن حالنا في مصر أفضل من سوريا والعراق مؤكداً أنه لا يجد فارق بين مصر وسوريا والعراق بل ربما نكون أسوأ من سوريا والعراق. وقال شرابي في تدوينه له عبر صفحته على موقع "فيس بوك" : " ما معني مش أحسن ما نبقى زي سوريا والعراق؟ !!، وهل قصف منازل أهلنا في سيناء ليس مثل سوريا والعراق ؟ وهل اغتصاب الحرائر في السجون يحدث في سوريا والعراق ؟" وأكمل تساؤلاته :" هل انقطعت الكهرباء في سوريا والعراق ؟ وهل اعتقال الأحرار لا يحدث في سوريا والعراق ؟ ألا يقتل الناس في الشوارع مثل سوريا والعراق ؟ ألا يوجد لدينا شبيحة (بلطجية) مثل سوريا والعراق ؟ وأختتم تدوينته قائلا :" لا أجد فارق بين مصر وسوريا والعراق بل قد نكون أسوأ من سوريا والعراق".