كشف مصدر مسئول بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي أن جهات سيادية رقابية وضعت تقريرا حول صفقة العجول الأسترالية "المسرطنة" على مكتب الرئيس، بما تضمنته من معاملة بالهرمونات الأنثوية "المسرطنة" والتي تظهر الأنوثة المبكرة على الأطفال الذكور. وقال المصدر ل"للحرية والعدالة" إن لجنة رقابية سيادية قد قامت بجمع معلومات حول صفقة العجول عقب فحص لشحنة العجول بميناء السخنة والحصول على معلومات من البيطرين والإدارين في محاجر السويس حول الشحنة ومدى أضرارها. وقال: إن اللجنة الرقابية حددت أسماء الشركات المستوردة لشحنة العجول الإسترالية وشحنات أخرى والأطباء البيطريين الذين رافقوا شحنة العجول والذين استقبلوها في ميناء السخنة بالسويس؛ حيث إن اللجان البيطرية استقلت المركب مع العجول وعاينت الحيوانات ثم أدخلتها المحجر وهي تحمل الكبسولات المهرمنة. وقال المصدر إن د. ممدوح يوسف شلبي رئيس الإدارة المركزية للحجر البيطري بالهيئة البيطرية، رفض إنزال شحنة العجول الثانية البالغة 14 ألف عجل عقب وصولها بعد أن علم أنها مهرمنة ثم مورست عليه ضغوط وقام بإنزال الشحنة إلى محجر الإسماعيلية. مشيرا إلى أن عدد العجول التي تم ذبحها تبلغ 844 عجلا من الشحنة الاولى البالغة 14 ألف رأس مهرمنة جميعها بنسبة 100% وتم نزع الكبسولات منها في مجازر السخنة.