سادت حالة من الغضب العارم بين أهالى مدينة الإسكندرية بعد الانقطاع المتواصل للكهرباء يوم أمس الثلاثاء، الذى استمر نحو 14 ساعة ليحول الإسكندرية إلى مدينة أشباح. كان انقطاع الكهرباء الذى وصل أمس إلى 5 مرات فى بعض مناطق المحافظة، قد زاد من حالة الاحتقان المتواصل ضد محافظ الإسكندرية الانقلابى ورئيس شركة الكهرباء، وهو ما أدى لشلل تام فى الميادين والشوارع الرئيسية وعزوف المواطنين عن النزول للشوارع للتسوق وقضاء متطلباتهم الحياتية، ما دفع تجار المنشية ومحطة مصر والساعة والمعهد الدينى لإغلاق محالهم بعد الانقطاع المتواصل للكهرباء حتى الواحدة والنصف ليلاً. من جانبه، قال مصدر بالشركة القابضة لكهرباء الإسكندرية: إن إنقطاع الكهرباء سيزداد خلال النصف الثانى من شهر أغسطس وخلال شهر سبتمبر القادم، للضغط المتواصل على أحمال الشركة. وأشار إلى أن هناك مناطق بعينها لا تستطيع الشركة قطع الكهرباء عنها لمدد طويلة؛ لحساسيتها وموقعها الإستراتيجى.