أعلن رئيس لجنة الخارجية والأمن الإسرائيلية التابعة للكنيست "زئيف ألكين"، صباح اليوم الأحد، عن نيته تشكيل لجنة تحقيق للرد على التساؤلات الصعبة فيما يتعلق بالحرب في غزة، منوهاً إلى أنه من واجب هذه اللجنة البحث عن ردود شافية لهذه التساؤلات الصعبة. وأضاف "ألكين" -خلال مقابلة أجرتها معه صحيفة "يديعوت أحرونوت"، على البث المباشر، صباح اليوم- أنه قرأ تقرير لجنة "فينوجراد" المتعلقة بالحرب الثانية على لبنان، وأن هذه التقرير ركز أكثر من اللازم على رئيس الوزراء الأسبق "إيهود أولمرت" ورئيس الأركان" دان حلوتس" دون التطرق إلى عوامل الفشل أو موضع الخلل في نظام إدارة الحرب ككل. وقال: "هذه التصريحات لا تروق كثيراً للجيش ووزيره موشي يعلون، ولكن هذه التساؤلات الصعبة في حاجة للإجابة". وأشار إلى أنه دعا من اليوم الأول للحرب لتوسيع الحرب بشكل كبير، كما أن "إسرائيل" أخطأت في تقدير استعداد حماس لوقف إطلاق النار، وأنه وبعد انتهاء الحرب فستكون الحرب القادمة بعد أسبوع أو شهر أو سنة أمامنا، وعندها سنعرف أننا نقوم بالمهمة. بدوره هاجم وزير السياحة الإسرائيلي "عوزي لانداو" قرار نتنياهو بالخروج البري من غزة، قائلاً إن "الجيش لم يحقق شيئاً في هذه الحرب فلا هو نزع قدرات حماس الصاروخية، ولا أعاد الردع لإسرائيل، كما أن العملية لم تحقق أيا من أهدافها، وما كان يجب التركيز على مسالة الأنفاق الثانية وإهمال القضاء على حماس. وقال لانداو: إن "حماس حققت الكثير من الإنجازات في هذه الحرب، فقد شلت أكبر مطار في إسرائيل، وزادت من شعبيتها بشكل كبير". أما نائب وزير الجيش الأسبق "داني دنون" فقد قال إن إسرائيل لم تستغل التفويض الدولي على مدار 27 يوماً من الحرب وخرجنا منها بالتعادل مع حماس، والأهم من ذلك أن قدرة حماس الصاروخية وقيادته بقيت ولم تمس، في حين رأى أنه لا توجد أي بشارة لتزفها الحكومة لسكان الجنوب، فسيضرون للإبقاء على الملاجئ مفتوحة بانتظار الجولة القادمة.