عرضت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، يوم الجمعة، حصاد أعمالها منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة والتي أطلقت عليها اسم "العصف المأكول". وجددت كتائب القسام تأكيدها أنها ضربت مدينة حيفا بصواريخ R160 (محلية الصُنع) للمرة الأولى. وذكرت إحصائية القسام أنه تم قصف حيفا بثمانية صواريخ، و(تل أبيب) ب109 صواريخ، والقدس المحتلة ب19 صاروخا، وديمونا ب12 صاروخ، إضافة لمئات الصواريخ التي طالت المستوطنات المحاذية للقطاع. وعن العمليات قالت القسام: "بدأناها بعملية الضفادع البشرية التي اقتحمت قاعدة زيكيم، ومن ثم فجّرنا موقع كارم أبو سالم عبر نفق أعدناه مسبقًا، وكذلك عملية صيد الإنزال على شاطئ السودانية التي طالت قوة خاصة حاولت التسلل عبر بحر بيت لاهيا". ووفق القسام؛ فإن المفاجآت لم تنتهِ حيث أنه سيّر طائرة أبابيل 1 إلى سماء الأراضي المحتلة، ومن ثم نفّذ أول عملية تسلل خلف خطوط العدو قبل أن يعود المجاهدون إلى قواعدهم بسلام. وحصد القسام قتل 59 جنديا على الأقل وإصابة أكثر 300 آخرين، بينهم قادة. وفي التقرير الميداني ذكرت عمليات الانزال خلف خطوط العدو بدءًا بعمليتين شرق صوفا شرق رفح، وعملية شرق خانيونس، وموقع أبو مطيبق العسكري شرق البريج، وعملية بيت حانون شمال غزة. ودّمر مجاهدو القسام ما لا يقل عن 44 دبابة، وأحبطوا 26 حالة تسلل للوحدات الخاصة (الاسرائيلية) حوّلوهن لمصايد وكبدوا فيهم خسائر جمّة. وقنص القسام 13 جنديا وقعوا بين قتيل جريح، و 15 عملية اشتباك مباشر مع القوات (الاسرائيلية) واستخدام 37 قذيفة مضادة للدروع وقصف بالهاون عبوات أخرى لضرب الآليات المحصنة، وتمكنوا من أسر أحد الجنود. وأكد القسام أنهم مستمرون في صد العدوان على غزة، وضرب الاحتلال في عقر داره وتكبيده المزيد من الخسائر.
