حملت أسر المعتقلين بكفر صقر بمحافظة الشرقية أمن الانقلاب المسئولية عن سلامة وصحة ذويهم. وقالت -خلال مؤتمر عقدته أسر المعتقلين، اليوم- إنه يتم احتجازهم داخل بدروم الساحة الشعبية بمدينة كفر صقر في مساحة 3*3 متر تزدحم بأكثر من 40 مسجونا سياسيا، وسط عدد من الجنائيين المتعاطين للسجائر والمخدرات وأكدت أن هناك عددا من ذويهم يعانون من أمراض مزمنة وأن ظروف الاحتجاز لا تناسب مع حالتهم الصحية بما يعرضها للتدهور في ظل غياب أي حقوق لهم، فضلا عن افتقاد كل معايير السلامة وناشدت الأسر منظمات المجتمع المدنى وحقوق الإنسان بالقيام بدورها المنوط بها والكشف عن هذه الانتهاكات الممنهجة التي تتم بحق المعتقلين الرافضين لحكم العسكر داعية إلى اتخاذ جميع الوسائل الممكنة لوقف نزيف الانتهاكات الذى لا يتوقف منذ الانقلاب العسكري. كما أكد أهالى وذوى المعتقلين استمرارهم في مساندة قضية ذويهم حتى يتم الإفراج عنهم وتحقيق حلمهم بوطن حر ينعم فيه الإنسان بالحرية والعدالة الاجتماعية.