شن الدكتور رضا فهمي، رئيس لجنة الشئون العربية والخارجية والأمن القومي بمجلس الشورى، هجوما حادا علي بركات الفرا، سفير فلسطين السابق فى مصر، والذي زعم أن الرئيس الفلسطينى عباس أبومازن رفض عرضًا من جماعة الإخوان أثناء فترة حكم الرئيس محمد مرسي، بإقامة دولة فلسطينية على أرض سيناء، حسب مزاعمه. وقال فهمى- في تصريح صحفي- :"طالعتنا بعض وسائل الإعلام بتصريحات من أحد مرتزقة محمود عباس أبو مازن، والذي استضفناه يوما في لجنة الأمن القومي أثناء العدوان على غزة في معركة الرصاص المصبوب، وكان دائماً وأبدا يهاجم الخط المقاوم ويلمز حماس والفصائل الفلسطينية، ويردد الأكاذيب عن المقاومة". وتابع "فهمي" :" رغم حساسية وضعي في هذا اليوم بصفتي رئيس اللجنة ورئيس جلسة الاستماع في نفس الوقت، وبحكم تخصصي في الصراع العربي - الإسرائيلي أسمعته ما يكره وكشفت له زيف وبهتان ما يقول، والآن هو يحاول التودد للانقلابيين في مصر وفي غياب الرئيس الأسد محمد مرسي يأتي هذا الفرا ليفتري على الرجل الأكاذيب التي لا تستحق الرد عليها". وتساءل:" عموما يا فرا أنت تعرف جيدًا من الذي تنازل للإسرائيليين عن حق العودة؟ ومن الذي تنازل لهم عن القدس؟ ومن الذي باع الثوابت الفلسطينية في أوسلوا ومدريد؟ ومن الذي نسق أمنيا مع الإسرائيليين ضد شعبه؟ ومن الذي كلفته إسرائيل بحماية الضفة من حركات المقاومة أثناء الحرب على غزة في حرب الفرقان؟". وأجاب "فهمي":" ألستم أنتم منظمة التحرير الفلسطينية وعلى رأسها ولي نعمتك "أبو مازن"، وأليس من قام بذلك الجناح الخائن من حركة فتح وليس كل حركة فتح، ألم تعتبروا مقاومة دولة الاحتلال التي تحتل أرضكم عمل إرهابي؟ ألا تخجل من نفسك أيها السمسار الذي يتاجر بقضية أمته وشعبه ؟ خيبك الله يا فرا". وشدّد علي أن "الفرا" يحاول صرف الأنظار عن جريمة حركة فتح في السكوت على ضرب غزة، فقد كان يردد مقولة "أبو مازن" الذي كان يسخر من صواريخ "القسام" ويسميها لعب الأطفال ، وهذه اللعب دفعت بأصدقائهم الصهاينة إلى المخابيء والانبطاح أرضًا. وكان بركات الفرا، سفير فلسطين السابق فى مصر، ادعي أن "أبومازن" رفض عرضًا من جماعة الإخوان أثناء فترة حكم الرئيس محمد مرسي، بإقامة دولة فلسطينية على أرض سيناء. وأضاف الفرا، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "90دقيقة" على فضائية "المحور" مساء أمس، أن "أبو مازن" رد على العرض الإخوانى بأنه لا يريد إلا أرض فلسطين وأن أرض مصر للمصريين، مضيفًا بأنه لا أحد يستطيع إجبار الفلسطينيين على الخروج من أرضهم، بحسب مزاعمه الكاذبة.