تواصل سلطات الانقلاب فضائحها المستمرة منذ بداية العدوان على قطاع غزة، حيث أغلقت معبر رفح البري بشكل كامل مع القطاع رغم زيادة عدد الشهداء والمصابين جراء قصف الاحتلال الصهيوني للمدنيين. اكد مصدر مسؤول بمعبر رفح البري اليوم السبت، عن عدم قبول الطاقم الطبي بالمعبر دخول سوى حالة واحدة فقط من الجرحى الفلسطينيين، للعلاج بمستشفيات مصر، وهو "محمد أبو غوري" 14 عامًا مصابًا بكسور في الفخذ الأيمن والساق الأيسر نتيجة إصابة منزلة بصاروخ إسرائيلي، وأبدى المصدر استيائه الشديد جراء القيود المشددة التي تفرضها سلطات الانقلاب على دخول الجرحى الفلسطينيين رغم زيادة عددهم لنحو 1000 جريح منذ بداية العدوان على القطاع المحاصر منذ 8 سنوات. وفي سياق متصل وصل للبلاد من خلال معبر رفح 157 مصرياً و 45 من جنسيات مختلفة، قادمين من قطاع غزة، هرباً من القصف الصهيوني المستمر على القطاع لليوم السادس على التوالي، وكانت سلطات الانقلاب قد أحكمت الحصار على القطاع، وأغلقت معبر رفح في وجه الجرحى الفلسطينيين مما ينذر بكارثة انسانية داخل غزة المحاصرة بفعل الانقلاب الغاشم.